حمائمُ الشوق تدعوني فأبتهلُ
بأحرفٍ في سماء الحب تشتعلُ
فألهمتني على ذكراك قافيةً
أغرقت فيها شجوني , فانبرى الامل
يوماً سأحرقُ في عينيك أسئلتي
عشقاً , فيسجدُ في محرابكِ الأزلُ
كلّ المدائن ياصنعاء قد غرقتْ
في لهوها , وشكت أعرابها ذهلُ
( مدينة الروح ) إن الشعر يسبقني
شوقاً إليك , فقد ضاقتْ بهِ الحيلُ
نقطة وانتهى