01-26-18, 05:44 PM
|
#5 |
| |
قصتنا هنا
أمجاد بلا ممجدين
فهرس لم يعد مرتب الأبجدية
أراني في أورقة الحرم المدرسي اراها متلهفة للحوار تلك الصغيرة الجميلة
تحدثني بعفوية أتعلمين معلمتي تمنيت أن أكون ولد
وعندما أرد على عفويتها بأبتسامة :لمَ
لتقول بسرعة دون التقاط الأنفاس حتى لأكون كأخي جوال سهر كل يوم خارج المنزل يروح بيت أصدقاءه وأنا دائما ممنوع ممنوع ممنوع الخ المننوعات
أرد عليها بنفس تلك المحبة لبراءتها العفوية ألا تعلمي أنك أفضل
لا تصدقني تقول لااااا هم أحسن
أقول لها شفتي كل نفس تقتل اليوم ،، كل تجمد يميت الأبرياء أنت لن يسألك الله عنه كما هو الرجل محاسب عليه
أطرقت تفكر سلهمت بحزن هل كل رجل محاسب أمام الله تطرق من جديد قائلة : الحمد لله أنا بنت
تذهب ما هي إلا لحظات تعود ضاحكة مستبشرة من جديد :معلمتي أخي لن يحاسب على الأنفس
ولا تترك المجال للرد تقول :هو أصلا غير مسلم فهو لا يصلي وتحمد الله أنه لن يحاسب
قبل أن أرد كانت طيفا يتلاشي تلك البريئة لا تعلم أنها مصيبة وأنا أعلم أنها لا تعلم فالمصيبة أعظم
ذلك الحوار الجاري خياليا كم حوار مشابه له في وطننا الأكبر
كثير ولكنه مخيب للآمال غير مثري ولا مثير
ولننتظر رد قادم |
|
|
|