01-28-18, 01:29 PM
|
#5 |
| اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
السلام عليكم أختي الكريمة
نصيحتي لكِ أنتِ : أن تقطعي العلاقة بهذه الفتاة فهي لن تضيف إلى رصيدك الأخلاقي غير العار والرذيلة .
أنتِ لستِ مجبرة على مداراة الخبيثات من النساء وتلك البيئة الفاسدة لا تناسب مقامك ولا يحق لكِ شرعا وعرفا أن تأخذي الحرام بقصد تطهيره فالربا والغش والغدر ورد المظالم لأهلها و لا تغسله الصدقة بل يكون غسله باسقاطه فورا
كما قال صلى الله عليه وسلم: «وربا الجاهلية موضوع، وإن أول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله» .
قولي لها : إن وراء ذلك الخروف الذي تستغله ذئبا غادرا شرسا يستطيع أن يفترسها هي ومن حولها .
قالت العرب:
وإذا الذّئاب استنعجت لك مرّةً ........ فحذار منها أن تعود ذئابا
فالذّئب أخبث ما يكون إذا اكتسى ... من جلد أولاد النّعاج ثيابا
فلا تكوني مشفقة على أفعى سامة واحذري من لدغة مميتة تميت معها شرفك وتطعن في عرضك
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .....عند التقلب في أنيابها العطب.
واحذري ثم احذري فقد قال من هو أكرم مني :
كَثيرُ حَيَاةِ المَرْءِ مِثْلُ قَليلِهَا يَزولُ وباقي عَيْشِهِ مِثْلُ ذاهِبِ
إلَيْكِ فإنّي لَسْتُ ممّنْ إذا اتّقَى عِضاضَ الأفاعي نامَ فوقَ العقارِبِ
ولا تزال الدنيا تحمل في طياتها التجارب والعاقل من وعض بغيره ولم ينتظر حتى يكون هو العبرة .
و الشر له لذة مؤقتة تخلفها حسرة وندامة وقد وجدت صديقتك تلك اللذة ولم تبق سوى الحسرة والندامة .
فاستدركي نفسك وقولي لصديقتك التي ترى نفسها لبؤة لها عرين يصطاد الخراف :
هذا عرينك لكن أين هيبته……........والليث ليث ،فتي كان أو هرما
على الليالي ، على الأيام في ثقة……نّقل خطاك وإلا فابتر القدما
كالسيل منطلقا، كالليل مهتدما….. حتى ترى حائط الطغيان منهدما
(الشيخ علي القرني )
خذيها مني يا أختي
الله يوفقك |
|
|
|