عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-18, 10:39 PM   #8
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشق مشاهدة المشاركة
الأخطاء انواع
والأشخاص مختلفون
هذه هي طبيعة الحياة
فقل لي من تصاحب أقل لك من انت
فالأنبياء معصمون من الخطأ
وبقيه الناس ترفعهم أخلاقهم
في غربال الحياة
ومن يسقط فإنه قد أثقل كاهله ذنوب الأخطاء
فلا سيام بين العدل والظلم الا ضربه مطرقة القاضي
حتى ان الله وضع لشريعته حدود
من تجنبها اكرمها
ومن اقتحمها لامسته حد نصلها
فلا عذر لمن يميل على النفس
ليسند ظهره
تاركا هواه يسرح في ملذات الحياة
قد باع عقله وقلبه وأخلاقه
في مزاد الحياة
الفاضل / دمشق

معك ولست ضدك تتنوع الاخطاء كما تتنوع العقول
كما تنوع الله في خلقنا
ووضع للذنب عقاب وللتوبه غفران ورحمه ووضع للاعمال مقياس عدل وليس عجز

وضع لشريعته حدود وفي تنويع الشريعه رحمه
فقد وضع الله عقاب لكل شيء واعطانا الله نجاة من كل عقاب
الاستغفار الصدقه التوبه الصادقه وقرنها بالنوايا فابسط نوايانا تكتب واكبر نوايانا اذا دعينا تغفر

من ومنا لاتميل نفسه
فهناك متعلم وهناك جاهل وهناك متألم وهناك من يفكر بطريقة محايده وهناك من يفكر بطريقه واضحه
نحن نعيش في زمن يعرف بجهاد النفس
وهو اشد من جهاد السيف
فان لم نعذر بعضنا لما استقامة نفسنا
فعندما نسند من مالة نفسه سوف يسدنا في يوم حاجتنا خالقنا
هذا مايعرف بعدل الله مامن عمل صغير عند الله اجره كبير

يمهلنا الله لنتوب ولايعذبنا مباشره لاي ذنوب نرتكبها

يحكى قديما
ان جحا قد اشترى خروفا
وهو في طريقه للبيت قرر ثلاثه من أصدقائه ان يحتالو
على جحا ويأخذو الخروف ولكل واحد منهم اتخذ مكانا وانزو عن جحا
فخرج الأول على جحا فقال له يا جحا بكم تبيع هذا الكلب (الخروف)فقال جحا انه ليس كلب انه خروف
فخرج الثاني فقال له يا جحا من اين أتيت بهذا الكلب فقال جحا انه خروف وليس كلب وقد اشتريته
فخرج الثالث فقال يا جحا اريد ان اشتري منك هذا الكلب
هنا جحا شك في نفسه وشك في ان الخروف ليس خروف وانما كلب
وهم ثلاثه وانا شخص واحد
والحق فيما يقوله
فأعطاهم جحا الخروف بدون مقابل
المعنى من القصه
المجتمع يحاول أن يوقع الشخص في أخطاء وذنوب
لأن الخطأ اصبح في نظرهم حقيقه مما يجلب المنفعه لسطه الخاصه
استغلو جحا لهدف مصالحهم
اشتراه خروفاً وهم اصرو انه كلباً
فاختلفت نظرتهم له عن نظرته
فعندما كثر الجدل عليه ايقن ان يتخلص منه

دوماً المجتمع يستغل ابسط الطرق التي تنقص من الاخرين من اجل ان يجتمعو عليه
ويربحون ولو يستمر المجتمع بافعاله وسود نواياه لاصبح كل المجتمع لايتعايشون مع بعضهم
نفوس هذا المجتمع ان استمرت بفعلها لن تكون لله يوماً
فهي تستقصي بعضها لكي تحمي نفسها وتشغل غيرها به لكي يلتهون عن انفسهم



السؤال الأول
ابحث عن مجتمع اعيش به
لا ابقى نهائيا بين المجتمع لانه سوف يورثوني أخطاء غيري
لذلك الشخص الذي قتل 99نفس واكمل عليه 100بشيخ الذي
قال ليس لك عند الله توبه
وذهب لشيخ آخر ونصحه ان يذهب ويعيش بين قوم غير قومه
هما شيخان عالمان من سالهم ولكن اختلفت اجابتهم
الاول عانه ع الاستمرار في الذنب فكان هو صاحب 100
الثاني عانه ع المغفره وكان من خلاله من اصحاب الجنه

سبحان الله يجب ان لانعتمد ع اثنين في حكمنا
فلو اتفق الاثنين ع اعانته لما كان من اصحاب الجنه
اختلاف المشاييخ واقوالهم رحمه

بالتأكيد قد تصبح شماعه لذنوبهم التي لايريدون حملها
فتغيير المكان راحه لك قبل ان تكون محط اطماع لهم


السؤال الثاني
ثقافه اغلب المجتمع أغلبها مصلحه دنيوية
فالحاكم يقتل الناس ويسلب حريتهم ويصم الأفواه
وتغتال اقلام الحقيقة
وعند اول رزمه نقود أو ترقيه او قصيده وطنيه
يجعله نبي من أنبياء الله ويفتح بيته سفاره دبلوماسية
الا من رحم الله

تحياتي لك على الموضوع الهادف
نعم جشع ع دنيا لن تكن دائمه ومافي صحائفنا الا ثغرات لنا
عندما تكشف سوف نتمنى ان نعود من جديد
ولن يفيد التمنى حينها


اسعدني وجودك رد راقي وعقليه نقيه بفكرها
دمت بود مع باقات ورد


 
مواضيع : آسيرة حرف