الموضوع: ومضات .
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-18, 03:07 AM   #5
عادل المومني

الصورة الرمزية عادل المومني

آخر زيارة »  03-14-24 (10:36 PM)
الهوايه »  لا اهتم بنشرها .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
أولا هذه الومضات جاءت بالحديد في الطول الكتابي فمبارك لك ذلك ،،
ولكن شاهدت موضوع الأرصفة ونال إعجابي وبعدها شاهدت موضوع الومضات ولأن هناك ما ملت له بصفة أكبر عن موضوع الأرصفة سأتناوله هنا ومن ثم سأتطرق إلى موضوع الأرصفة ،،
ثانيا : لأبدأ في الشروع في عالم الومضات
ومضة : نقطة ضعف
لا أخفيك سراً تلك الومضة كانت نقطة الضعف هنا ،،
هي من رجح هذه الومضات على موضوع الأرصفة
مهارة تقليد المعلم ،،ومع علمي بصورتها الخيالية لكن لأنطلق نحوها بلغة جدا تناسبني
هل يا تُرى هابك المعلمين من تقليد لشخصياتهم؟؟
هل شخصياتهم بذلك السوء الذي لا يكاد يذكر ؟؟
علاقة المعلم بتلاميذه من أرقى العلاقات
ويجب أن تكون كذلك ،،
المعلم نبراس العلم ،،لا أميل الموضوع لكفتي
لا
فهناك محورين رائعين هنا
المعلمة
سأتحدث عن من أحببتهم وبعد الله أرى هن السبب في العلم وما آل إليه الحال
لم أكن تلك الهادئة ولا أحب الهدوء القاتل
ولم أكن تلك المزعجة ولا أحب الفوضى
لكني أحب أبجديات عالم النشاط
أعشق ما يسمى بحصه دراسية حيه لا تقتالها الرتابة والملل حتى نيأس فننظر لساعة اليد متى يطلق سراح الأسير
لم أكره في حياتي مادة بقدر الفيزياء
كرهتها لأن معلمتها أقتالت حسنها وكهربائيتها المشحونة بملل
لأركد كمولد أطفأ وسكن ،،كتوصيل على التوالي لا التوازي فُصل لشدة تيار الملل
فأرهق الذات وأعياها ،،
لا زلت أذكر الملل ،،أعشق الرياضيات وأكره الفيزياء مفارقة
لكن
لا أستغرب فلم تلف معلمة الرياضيات ربطة عنق حول رقبتنا كما فعلت معلمة الفيزياء
لقد قمنا تبجيلا ،،لم نخذل شوقي في اعتبار المعلمة تكاد أن تكون رسوله
في عالم انتهى فيه زمن الرسالات والرسل
لكن
هناك من المعلمات اللاتي يخنقن المادة فتضيق الأرض بما رحبت
ولا زلت أفرح أني جمعتني صدفة الأقدار بإحداهن
كم استشعر ذلك الاحترام نحوهن وأفرح بشدة عندما أكون بحضورهن فقد حظيت بذات الاحترام والمحبة
لا زلن يفتخرن بكوني طالبتهن يوما ما ولا زلت أفتخر أنهن منهل علمي وسبب نمائه
لا زلت أخاطبهن بكلمة ((ست فلانه )) رغم أني وصلت لنفس المرتبة الأكاديمية
لكن
من يعلمك علما مفيدا في الحياة يرسم حوله هالة احترام لا تستطيع تجاوزها
لهن
لمن علمنا حرفا ولم يطلب منا أن نكون عبيداً له
علمنا الحرية حق
علمنا العلم نور والجهل طريق مظلم
علمنا أننا بعالم اليوم عالم الشهادات
وأنها تضفي على العلم هيبة
علمنا أن لا نقف دون صقلها بثقافات
لهن
كلماتنا حفنة جداً بسيطة
لكننا نحاول أن نغلفها كباقة ورد بها لون أحمر للدلالة على المحبة
وأبيض للدلالة على النقاء مثل عطاءكن تماماً
من القلب شكرا ولن تفي بذلك الحق
وللكلام في طريق العلم ونقطة الضعف ما هو قادم وآت
زادك الله علما ونور . وحفظ من تحبين ..... قد يكون النص من باب الدعابة . فأنا وبكل صراحة , أكتب وكأنني شخص آخر , بمعنى أكتب كلمات قد لا تعنيني بشسع حرف " أقدر حقا دور المعلم وأبجله , في الحقيقة لا أتذكر كثيرا من تفاصيل دراستي المدرسية فقد كنت لفترة طويلة من السنين المدرسية الأولى لاعب رياضي مما جعلني اتغيب عن دراستي كثيرا لكي امثل المدرسة مع بعض الزملاء في المحافظات .... أما المراحل الثانوية فجلها قراءة وكثيرا ما كنت اعتمد على ذاتي في القراءة مما يقلل انتباهي في الحصة ^_^ أبرع فقط في طرح الأسئلة الغريبة ....
من أتذكره حقا من المعلمين" أستاذ الثقافة العامة هذه المادة التي كنت من الدرجة الاولى في التحصيل الأكاديمي .. كانت رائعة وكان هذا الأستاذ يشبهني قليلا " كان كمن ينثر الذهب أمام عميان .. كان كلامة اغريقي " عميق وتتدفق منه الحكمة " كان لديه عينان حزينتان ولغة جسد جريحة " يا لحجم هذا العطاء " فلاسفة منسيون ... ليس سهل الفهم عميق معمق .
الآن وعند الالتقاء مع الاصدقاء ... لا يتذكره أحد من بين الاسماء المذكورة .. أنظر اليه بعقلي ...: أتمنى لك سعادة لا تنتهي إيها الطائر .
أسعدني مرورك من هنا .