عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-18, 03:35 AM   #3
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أنتِ وذكريات الماضي ،،
مع فنجان قهوة ساخن ((الإكسترا هوت ))
ولغة الأزهار كنديم يشارك ،،
دائما الإنسان في خلوته يضفي على الجمادات لغة الحياة
يحاورها ليجد بالنفس صدى يتردد أنها كذلك
يحتاج للخلوة ،،ويحتاج للصحبة المنصتة فيراها بفنجان قهوة ،،أو باقة ورد
وما أجمل رائحة القهوة بالذات في ليالي البرد
وما ألطف لغة الأزهار في عز الحنين،،
الورد لغة أهل الرومانسية ،،
رحلات الذاكرة إلى زمن قد ولى ،، لكنه لزمن الحب الأول
هل صحيح أن الحب الأول هو الذي لا ينسى؟؟؟
أم صحيح أن هناك حب حقيقي ينسيك كل أنواع الحب؟؟؟ ،، حب الصدق فما قد كان يسمى وهم
أجدكِ من أنصار المقولة الأولى حب النبضات الأولى هنا
الحب الأول هو الأقوى كما تذهب مشاعركِ
بضباب ممتزج ببرودة الشتاء ،،
فكان كالصورة المشوشة التي خلقت الأجواء المناسبة لإستحضارها
هي كذلك
ذكرى جاءت مناسبة لظروفها
خلوة بأجواء مزحت الشتاء بربيعه
فشكلت صورة كان منبعها القلب
ونزفها القلم
ومشاعرها نبض قديم
هل فتحت الدفاتر القديمة أوراقها ،،
هل نفضت الذكريات خيوطها العنكبوتية ،،
هل ترآت لكِ صورة الماضي بكلمات شاعر (( ألا ليت الزمان يعود يوما))
هل هالك بعض من خصل بيضاء فضية كالأقمار لتزين الليالي السوداء؟؟؟
أرى
ما هالك ،،
شخوص الذكرى ،، مرحلتها بشخص ما لا مرحلة عمرية
نعم صورة خيالية ،،لكنها تثير أقلامنا نحن
بدت الصورة رومانسية بقدر حلمنا بكوخ جبلي جميل في ربوع زيلامسي النمساوية
بكوب ساخن جدا من الهوت شوكليت ،،وكتاب في فصل شتوي
أمام مدفأة ،، نقرأ من خلالها قصة أحلام عابرة كما أقرأ روايات علياء الكاظمي
كما أميل لروايات شتى ،،فأقبل على بعضها وأقصي الأخرى
قصتك أفتحها لأحاورها عكس قصص أچاثا كريستي التي لا تستهويني قصصها البوليسية
أقرأ السطور معكِ وبكِ
أراكِ في مراحل مختلفة ماضية وحاضرة ومستقبلية
حنينك فتح باب ذكريات السر المباح لمالكيه فقط
ولا بأس في مشاركة الخيال ،،
ذهب الشباب ،، أو شيبك الزمان رغم صغر السن
لا أعرف لماذا أرى في تلك المشاعر رمزية شعراء المهجر
أرى ((سلمى )) عند إليا أبوماضي
عندما رأى أظلالها في ناظريها ،،تدل عليها فقط رامزا لفلسطين كفتاة
أرى كآبة وحزن هل أصبحتي رهينة لها ،،رهينة الماضي الذي ولى ولم تول تبعاته
أعتقد فنجانك قد برد ،، عكس مشاعركِ
أجزم أنتِ غريبة في غربة مشاعركِ وليس هو
باقة الورد تذبل ،، كما تذبل حياتنا عندما نختار طريق لا مجال للمضي فيه،،ولا الرجوع منه
هل شكلتِ كما شكلت نيكول كيدمان في فيلمها (( الآخر )) ذلك الآخر
نعم أراه كذلك
خلتي أن الفنجان هو الغريب وهو الدخيل ،،في حين كنتِ كذلك
فدار رحى حواركِ بين الشك واليقين
ستحطين على أرض الواقع بعد رحلة لم تكلفكِ دولار
رحلة طيران لمدينة ضبابية غير لندن ،،
حيث أجوائها مختلفة ،،
بيئتها متناغمة مع خصلات أطفأت أنوارها كما أنطفأ نور القلب
الخصلات أمرها يسير في عالم صبغات للتجديد والتلوين فقد أثبت الزمن
العطار يصلح ما أفسده الزمن
لكن
سيظل القلب وحده من ينتظر نور يغسل ظلمته الحالكة من جديد
سعدت بمحاورتكِ
قلم جميل ،،أتمنى لكِ الإستمرارية دوما
مرت من هنا
الجادل