الموضوع: أرصفة ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-18, 08:21 PM   #4
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أرصفة نقف عليها ننتظر شيئاً ما ،،
شيء قريب أو بعيد ذلك في طيات الغيب ،،
أرصفة الأنتظار تشبه محطات أنتظار لذلك الباص اللندني الأحمر ،،
شكل أحد معالم العاصمة البريطانية ،،فالزائر يتوق له ويشتريه كتذكار لعلاقة مفاتيح
رصيف 1
رصيف الجرح من هبات النسيم ،،نسيمك جارح ،،هي ذلك النسيم ،،وهي تلك الجارحة
نقبل الجروح من أيّ أحد ألا من نعشقهم نرفض جرحهم وإن بدى كالنسيم العليل،،
فهو يعل القلب ويسقمه ،،
عندها
تتضح الحقيقة
لا يوجد مثل أمي
فهو الوحيدة ليس مثلها أحد
حقيقة تلك ،،من مثل الأم ؟؟؟
لا أحد،،
عندما تسكب الدمع ،،تعلن حدقتي عينها حرب شرسه مدمرة ،،
تُهزم بها ،، فتنزف الدمع الدموي
هُزمت من هزيمتك ،، هزها إنكسارك ،،
هي العطاء المتجدد ،،
هي صوت الناي الشجي في أحزانك
والنهار المشرق وسط ليلك الدامس
هي قيثارة شجية وقت هدوءك واستسلامك لصوتها الحنون
في حكايات ما قبل النوم
هي تربيت على الكتف لبث الثقة
تخبرك
أمضي وأنها معك ،،
هي مضاد الآهات ،،وقاتل الحرات
يكلفها ذلك عمر ،،لتعطيك عمراً جديداً
لتعطيك أملاً مشرقاً
هي شرفة تطل من خلالها على حديقة غناء
لا يوجد مثل أمي
حقيقة يدركها كثير من الرجال،،
فعلها لا تدرك مؤخرا أي تلك الحقيقة
لا يوجد مثل أمك
ولن يوجد ،،
لأن الأم لها سمة تميزها عن كل النساء
سمة التفرد ،،فليحفظها لك ،،
كل يوم ،،لا يوم 21 مارس فقط
فأنت عيدها كل يوم لا يوم
أنت فرحتها كل العمر لا جزء
هي الكلية لا الجزئية والنسبية
أينشتاين لا يعنيها كثيرا عند أحتضانك ،،
ولا تفاحة نيوتن ألهمتها بفطرة أختضانك ،،
ولا أبداعات بيتهوفن ألهمتها ألألحان رغم الصمم ،،
ولا كيمائية ابن حيان خلقت العلاقة التفاعلية معها ،،
هي قطب مخالف لك لنجذب لك دون معادلات فيزيائية ،،
هي أرضك وسماك ووطنك دون فهمها لأبجديات كرة فضية قدمت في قصر روحر الثاني ،،
هي الماضي والحاضر والمستقبل فهي بكل تواريخك ،،
هي المدرسة التي أعدت شعباً طيب الأعراق ،،
هي وهي وهي إلى ما لا نهاية
ألم تخبرنا
لا يوجد مثل أمي
وللأرصفة وقفات