سؤال رائع وهادف
ومن منطلق السؤال دعينا نسافر في ذاكره التاريخ
منذ بداية الحياة
كان شعار الإنسان الحاجه أم الاختراع وهذا شعور لا ارادي
في الوعي الباطني العميق
فهذه العباره أعلاه يجب أن تكون كالآتي (الحاجه أم الاكتشاف)
لأننا نحن لا نخترع شئ من لا شئ
نحن نكتشف ونطور فقط
فأهم الأساسيات موجوده على مرمى نظر البصيرة
مثل
الماء والنار والتراب والاكسجين وكلهم تشكلو في
ازمنه متفرقه حتى اجتمعو كاتحاد قوة واحدة
لتبث الحياه ولكي نستفيد منها
وعلى حسب معطيات المعرفة
وعلى حسب تحليلي للأمور
قبل آدم كانت هناك حياه على الأرض
وأسقط اختياريا آدم على الأرض
وكما نعرف في باقي قصه وهو في الجنة....الخ
السؤال
هل كان هناك بشر في زمن الديناصورات
الاجابه لا
ولكن ما حصل قبل نزول آدم كانت الديناصورات منقرضه
بفعل الاحترار والبراكين والاحتباس الحراري الذي أهلك الأرض وفي نفس الوقت اعاده هيكلتها وهذا كله تدبير الله عز وجل
لأجل شئ واحد حتى ينزل آدم وينزل إبليس على أرض المعركة
ويبدأ التحدي الاكبر لأجل حكمة عند رب العالمين
والموضوع عن العدوانية والسلام يطول كثيرا وربما اخصص له مقاله ثانيه
ومن بعد آدم وتسلسل الأنبياء حصلت كوارث كثيره منها عقاب أقوام وكثير من المعجزات
استطيع ان اقول نحن في نهايه الحقبة الزمنية وامتدادها ملايين السنين
فالعالم الفلكي ستيفن هوكنغ بغض النظر عن الحاده
فإنه تنبأ بتاريخ بداية الكون ونهايته واجمع على رأيه اغلب البحوث العلمية ومراكز قوى المعلوماتيه ان رأيه صحيح
فان الله شكل الكون وانولد قبل 13مليار سنة ضوئية وسينتهي بعد 13مليار سنة ضوئية والله اعلم
اما بنسبه لماذا نحن متطورين أكثر من أسلافنا
تكمن الإجابة في نمط التغيير أو ما يسمى النقله النوعية
فإذا لاحظتي ان العصور السابقه كانو يركزون على
عملقه الأشياء
مثل الهرم و حدائق بابل وسور الصين العظيم وقصور عاد واعمدتها البارجه والمصنوعة من الذهب
اما منذ تقريبا قرن العشرين والواحد عشرين
أصبحت هناك نقله نوعيه في التركيز على
القوى المصغرة في الحجم ذات الطاقه الهائلة التي تطمح في التوازن مع سرعة الضوء وهذا التغيير النوعي
ادرج الزمن الحالي في عصر الحداثة
وطبيعا العقول كلما تقدمت تفهم الماضي أكثر
ولكن بنسبة لي انا اعتبر عصر التطور التكنولوجي الحديث
ماهو الا(عصر حجري)
والاجدر الا نبحث وننبش في الماضي بل نستجدي المستقبل
ونقرأه
واذا اردنا السلام الحقيقي فالاجدر ان نتنحى كصفه انسانيه عن ما يسمى السيطره على العالم ومحاربة بني الإنسان لنفسه
لأنه وببساطة عدونا هو إبليس فقط
ولكن ما نراه فالإنسان يحارب الإنسان حتى يقضي على نفسه
أنها معادلة في قمه الغباء
ولو أتيحت لي فرصه في معجزه ما
اتمنى ان اسأل نمر افريقي لو كانت لك السلطه على الانسان ماذا ستفعل به ؟
اترك الإجابة مفتوحه للقدر

تحياتي لك
موضوع يستحق النقاش