02-18-18, 01:58 PM
|
#1 |
|
هُنا اليأس..
إعتدتُ دوماً أنْ لا يبدأ رسائلي سلام.
السلامُ لي فقط ، لأَعيش متلذذاً بخيباتِكُمْ.
مُمِلونَ جداً! ، تظنونَ بأَن وجود ذلكَ المُسمّى بالأَملِ أهم مِن وجودي.
لتوقظوا عقولكم قليلاً.
لَن تَجنوا مِما تَبتَغونَ شيئاْ سوى التعب ، والهمومِ التي ستُثقِل كاهِلكُم.
أتعلمون؟ .
ليلةَ أمس كانت مِن أَجملِ الليالي وأَبهاها.
أقنعتُ عجوزاً بأَن حَياتَهُ مُمِلةٌ جداً ، وبأنهُ مِن الأَفضَل أن ينعزِل مع نفسه بانتظارِ أَن يَجتَثَ المَوتُ روحَه.
وهمِستُ لآخر "انتحر ، فالحياة لم تُخلَق ليشغل حيّزها عديموا الفائدة من أَمثالِك"
جادلتُ ثالثاً وضَعَ لِنَفسِه هدفاً عَزِمَ على تحقيقِه ، كان متحمساً جداً ، بيدَ أن عزيمَتهُ قد خانَته.
وأثبَطتُ هِمّةَ فتاةٍ حاكَتْ مِن أَحلامِها ثوباً كانَت سَتَرتديه ، أَقنعتُها بأَنهُ لَيسَ لها، كان ثوباْ زاخراً بالجمال، لا يليق بها.
كانوا مطيعين حينها.
وكَم كانت لحظات لذيذة مُغلّفةً بالمرارةِ الشديدة! اليأس يتحدَّث
#عبق |
| |