لآن
السرقة
لا أعجب من السرقة بحد ذاتها
فقد طالت
الجيوب ’’ والحقائب
فقد كسرت
خزانات ’’
فقد أنتهكت حرمات منازل
فمن فعل من فات
أسهل عليه فعل ما سيأتي
وبين من سلف وما سيتقدم
سرق بنات أفكار غيره
لكنه حقيقة
لا يشعر بالنجاح
حرم نفسه من متعة النجاح الحقيقي
لم يعرف المتعة الرائعة الإنجاز الذاتي
لم يعي فرحة أنا مبدع لأني مبدع
من يسرقون هم طيور الظلام
لذا لا تجدهم يألفون النور
يحبون الهوف ,, خفافيش ليلية
باتت في ليلية سرمدية ’’ تخال النجاح
ولا تتخيل نشوة المنتصر
لأنه بإختصار
فاقد الشيء لا يعطيه ’’
وخصلة أخرى نرتبها ’’’ فالمشط موجود ’’