03-06-18, 10:18 AM
|
#1 |
|
المُصَّفد بِاُلْقُيود
تنَاثرت هنا اُلْعَبرات ..
ما عاد مجرى اُلنّهر يا رفيقي يَحتمل...
تكوي جَمراتُ اُلْأَلم جليداً نَمى في اُلصُّدور !
كُنْ بَلْسَماً أَنتَ لِي,أَخفِ اُلنُّدوبَ ولا تُطيل..
لا ,لا تَقِف بين اُلْجُروح ,تَرنو إِلى ظِلٍّ يَثور ..
أنا ها هُنا شَبَحاً أَدور , أَطفو كَما سِربِ اُلطُّيور ,
تَطفو غُيوم اُلرُّوح في جَسَدي كَما لَحْظِ اُلصُّقور.
لا لا أُريد أَنا اُلنَّسيم,لا لا ولا اُلزَّهر اُلْيَتيم .
أَمَلٌ تَحطّم ها هُنا , واُلجرحُ يَنْزِفُ دامِياً ...
كيف اُلنَّجاةُ تَكونُ مِن بَينِ اُلظُّلَم؟
مَهما تَعثّرت اُلدُّروب , وهُناكَ تَرى شَمسَ اُلغُروب ..
واُلحَشدُ جَمْعٌ واقِفٌ يرى اُلنُّدوب ولا يَثور
عَبَرَ اُلنَّسيمُ مِنَ اُلطَّريق,
واُلحُزنُ أَضحى لي رَفيق ,
واُلْكَونُ يَغمُرُهُ اُلسُّكون .
لا لَن أَحيد عن اُلطَّريق,فاُلْكَونُ مِن حُزني يَفيق ,
واُلشَّوقُ ثار بِأَضلُعي عَهداً يَسير.
وأَنا اُلْمُصَّفد ها أَنا ,أَرمي اُلجَليدَ على اُلدُّنى ,
عَبراتُ عِطرِ اُلوَردِ في طَوقِي هُنا ,عِتقاً تَروم.
وأَنا اُلْمُغَلَّلُ باُلقُيود, أَدنو إِلى شَفَقِ اُلوُجود ...
أَلا يا فَجرُ أَشْرِقْ واُنتَصِر
""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلمي ......
وردة بريــــــة ~~~~~~~~ Wild Rose |
| |