مشاعرك الفياضة ليست ذنب أحد
وخلقك الرفيع ليس نادر التواجد
كما أنك , حبيبي وكما أنكٍ أيتها الفاضلة
كلاكما مؤمنون أو ملحدون أو لا أدريين
منزهين عن التوقف في نصف الطريق ومفارقون لكل نظريات الجهل المطقع بقدر ومقدرة البشر
الله هنالك... وههنا ..وحين ذا ... وحيث ذلك ... ويوم أذٍ , كان وما زال دالٌ بكل وضوح على قدرة نصره ضد الشر التافه
المستحيل الممد بإكسير أبليس الغض الغضيب الملعون
تاهت الارادة واخلولقت معاصي الأنسي
أحالكِ الشورى ! كما قال احمد
وأحال الشرع أحقاداً لدودة
فأظلم البرد على الطير الشجي
ً كحندس جاء وفي طهر الجزيرة
واستفحل التكفير بالأظافر و الحواجب
وطغت على الأوراق صحوة العنقاء
يتلاشى الصوت في وادي المقابر