رعـبوب سـبحان الذي زاد الحسن فوق الحسن
مـلفوف خـصره لـو مـشي فـيه المحاسن باينة
فــي مـشيته يـمشي كـأنه فـوق حـدات الـسنن
جـــذب فـــي لـفـظه ورقــة والـمـشاعر حـانـية
ولا تـمـايـل ون قـلـبي زاد فــي قـلـبي الـشـجن
فـيـه الـترف مـربوب وادري فـي طـباعه لانـية
ستت عشر عمره سحرني في المحاسن والفتن
مــدري مـعـه عـمـري يـمـر الـيـوم كـأنـه ثـانـية
فـي الـمدرسة يـقرأ حـروف الأبجدية في لحن
فـيـه الـرخـامة كـم نـطق أسـمي لـطافة عـانية
حـبـيـت هـمـساته وضـحـكاته وحـبـيت الـغـنن
وظـهـر لـبـاقة جـاذبـة حـسـيت روحــي فـانية
فـيـه الـمعالم سـاحرة يـاسعد مـن يـقطف لـمن
حـلوة تـضاريس الـنعم عـوجاء ومـاهي سـانية
حـتـى ثـيـابه تـشتهي تـحضن جـسد كـله فـتن
مـــن ريـقـه الـتـرياق ود الـوعـد شـربـه هـانـيه
إذا تـغـنج فــز قـلـبي مــن ضـلـوعي واعـتـجن
كـنـي بـواحـه عـشـق خـضـراء قـطـوفه دانـيـه
أكـليل زهـر الـورد فـتح فـي خـدوده و الـوجن
سـهمك أصـاب الـوعد يـامولى الـعيون الجانيه
:
/
|
: