كم يجعلني كئيب أن تكون الحقائقُ مُغيَّبةً لهذا الحدّ ,أن يتفتت السحابُ الأنيق ليصبحَ ضبابًا , فيحول بيننا وبين ما ينبغي أن نراه ,أن نكتفي بتجرعِ الأعذار والإجابات التي ليست شافية أبدًا ؛ ألا تكون الحياةُ (حياةً ) بغير مطبَّات ؟
أمان كما يقولون,ونحن نقفَ عند كلِّ (مطبّ) لنحدج أمسنا بنظرة,
ثمَّ ننسى أعيننا في أمسٍ ما لاعلى التعيين , و نعاود المشيَ بذاتِ الشهية للوصول ولكن , إلى أين ..؟