الموضوع: لِم يا مَلك ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-18, 04:37 PM   #10
أم الرجال

الصورة الرمزية أم الرجال

آخر زيارة »  02-07-24 (08:56 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
قبل ما ابتدي أحب أشيد بكتابتج هنا ،،
أنا لمست قلم مبدع ،،
من طرفي ،،
خاطرة رائعة مكتملة الأركان ،،
ولأنني مررت بالمدونة ،،
أنا غير مستغربة من هذا المستوى ،،
اللي عجبني ،،
شي جميل
الخاطرة حوارية بين طرفين ،،
أول مرة أمر لچ في موضوع متفرد والله يستحق التقييم ،،
ولم يا ملك ،،
في ردي القادم ،، لنرى حوار رائع ،،
بين حب انتهى من طرف ،،
وأبى الطرف الآخر ،،
ذلك الصد ،،
حب لا زال متمكن من قلب ،،
فعندما يرى كل كل صفات الملاك ،،
من طهر ،،
من عفه ،،
من روائع جمالية ،،
كل ذلك يصب في مسمى الخاطرة ،،
وما أجمل ما أثارته خاطرتمِ ،،
ذكرتيني بميادة الحناوي في
أنا بعشقك ،،
أم الرجال،،
واصلي الكتابة ،، وفي ردي القادم وقفة مع
لم يا ملك ،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
إني أرى يأسا قد تمكن من ملك ،،
أصبح ذاك الحب مجرد
ماضي مشترك،،
أتسأل ،،
لماذا كان مفترق الطرق ؟؟
أكرامة قد أهدرت بخيانة فكان ثأرا مستحق!!
أتجبر فُرض ليصبح ذاك الحبيب قصاصة من ورق!!
أم هو ،،
حب جديد لاح حديثاً بالأفق !!
مهما يكن ،،
إني أرى حبا قديما جمع قلبين بعشق ،،
أرى رجلا متمردا يأبى الهزيمة يهوى الشرك ،،
أسمعه يقرع ناقوس الذكرى ملحا بكل صدق ،،
أتلمس خطى الأثر تأبى أن تندثر ،،
اشتم عطر برد وسط لهيب مستعر ،،
هناك طعم علقما ومرارة عصارتها أرق ،،
هو هكذا ،،
حال من يهوى لا يكل ولا يمل ،،
هو هكذا،،
فارساً عشق بطولات السبق ،،
هو هكذا ،،
ذاك المتيم يرفض مفترق الطرق ،،
هو ،،
أهدر دمعته غير مبالٍ بالعتب ،،
هو،،
قرر أن يظفر بها أو لتكن نهايته الهلك ،،
هو ،،
امتطى جواده ليخطف تلك الأميرة ملك ،،
ولم ،،
لا تسألي العاشق لمَ،
لا تطلبي قطع الرجاء ،،
فموته في كفه ،،
وحياته في الثانية ،،
لا تعجبي ،،
هو لن يكف ،،
هو لن يكل ،،
هو لن يمل ،،
فحبيبته تُدعى ملك ،،

جميلة هذه الأجواء ،،
قلم مبدع كما أسلفت ،،دمتي بود ،،
مرت من هنا
الجادل ،،،

للهِ دُرك ..!
تتدرجين بـ النص نحو الشمس
تحملينهُ من آخر سلالات العتمة
وتقذفين به في سطوع النهار
بعد تهكّم الأبجدية عليه
بعد أن ظنت أننا دخلاء عليها
شكراً لكِ أن سموت بنا
بـ رفقٍ وتمكّن
بـ قراءةٍ لم تكتفِ بـ تناول النص
بل عبرتهُ إلى ماهو أعمق
شكراً لـ سعة حرفك
والعطاء ألّلا مُتناهي


 

رد مع اقتباس