هنا اليوم في الأرصفة ،،
نصيبي اليوم مع الركن الجانبي وافراً ،،
لكنه دام يصب في منبع الفكر ،،
فأهلا وسهلا به ،،
لأنطلق مع أول محطة ،،
مسكين بائع القمح ،،
آراه مرض من كثرة الزغاليل ،،
أستاذ حمام ،،
أعتقد ستساعد بائع القمح في تماثله للشفاء ،،
بالبعد عن قمحه ،، الذي شح من الزغاليل ،،
فثمن القمح يرتفع ،، لكن زغاليلك حجر عثر بطريقه ،،
وأنا أرثي صاحب الحقل الجديد ،،
وبمناسبة ذكر القمح ،،
سنابل القمح باتت مثقلة ،،
من عطائها ،،
وكم اشتم رائحة زاكية ،،
بين معجنات غربية وشرقية ،،
والأجمل ذلك الكعك المخبوز ،،
والقمح سخي ،،
لم ينسَ،،
القسم الصحي فقشرته تؤهله لتصدر الطعام الصحي
(( الهيلثي فود ))
لكني أعشق قسمه الأبيض الصافي ،،
لنعود لسنابل القمح ،،
ورقيها في العطاء ،،
هي ليست كالتينة الحمقاء،،
لم تصل ظلها على نفسها ،،
لم تشح بالعطاء ،،
لم يكرهها راعي الحقل ويجتثها من قرارها ،،
كانت ذكية معطاءه فلم يكرهها صاحبها ،،
عكس التينة الحمقاء ،،
ولننتقل مع محطة أخرى ،،