03-29-18, 08:38 PM
|
#4 |
|
ولِشَمسِ الخامس من ديسمبر [تباً ، وألفُ تب]..
صمتٌ تهادى بي على شاطئٍ من ذكرى ، وَجَلُ ذلك اليوم مازالَ يحتَشِدُ بي كُلما مرّ بالذّاكرة .. ولطالما مرَّ بها !!
تَمُر..فتُبللُ الأهداب ، وتُهطِلُ العِبرات التي ما استطاعت الغَصَّاتُ حَجبُها..
تَمُر فإذا بالضّبابُ يَغشى [بَصَري] ، ليَخِر الدَمعُ شهيداً على وجنتاي ..
تَمُر..
ثُم تَمُر ، وتَمُر..
فيَلقَ القَلبُ حَتفَه بِخِنجَرِ حنين يغزوه ليَتَمشّي بساحَتِهِ رويداً رويداً ..
أتمنَّى حينَها أن يَتَحوَّلَ إلى مقصَلَةٍ تَهوي بِه على ضريحِه دُفعَةً واحدة .. فلِمَ العذابُ والموتُ واحِد ! !
|
| |