لم اشأ في يومٍ أن أسطر في الفضاء الشاسع
كلمة أحبك
لكن شاء القدر أن أحب اميرا
قضائي أن أحبه و قدري أن أفقده
بكيتُ كثيراً حتى أصابتني أزمة نفسية
رضيت بقضاء الله و رضخت لقدره
قـدِمت إلي قلوباً لأدخلها وأكون أول من يسكنها
ولكن لم أستطع , لم أستطع
لم أعد قادراً على الحب و العطاء
أشعر بأني فقدت معنى الحب و أحاسيسه بفقدانه
أصبحت متمرده , وحيــد ه في عالمي
بجوار ذاك النهر الذي دفنت فيه ذكرياتي
كلما أقتربت مني أمير
هربت منه مهرولاً إلى الضفة الآخرى من النهر
أشعر بالرعب عندما أسمع كلمة أحبك
لا وجود لها في داخلي وخاصة قلبي
لقد ماتت الكلمة ودفنتها بيدي الصغيرتين
أشعر بالذعر من هؤلاء , كرهت من حولي
جعلت أولى إهتماماتي دراستي منذ ذالك اليوم
أريد أن أشغل فراغي بشيء لا أريد أن أتذكره
أرى من تقـدِم إلي بقلبه شبحاً
أشعر بأنه طامع في قلبي يريد إلغاء هويتي
أشعر بأنه تريد الإنتقام , حباً لي . . . لا أرى تفسير لذلك
رغم يقيني انه لا وجود للحب الحقيقي في هذا الزمان
إلا أني أبحث عنه رغم قضائي و قدري
أشعر بالسعادة عندما أتذكر ه
اشعر بالسعادة عندما أتأمل طيفه ولحظاتي معه
سعيد لوجوده بداخلي وأعلم بأني أسكن داخله
ولن يستطيع أن ينسى يوماً قضاه معي
وهذا سبب بقائي على قيد الحياه
أن الحب في داخلي لم يمت إلى الآن
وأني على يقين تام بلقاء اميري مرةً أخرى
ولكن لن يكون هو, سوف يكون طيفه
طيف أجمل لحظات عشتها معه
اميري
ما زلت أحبك , لأني أحبك