ما
أجمل خيالك ِ ،،
وأتمناه لكِ واقع ،،
تعيشينه بصدق ،،
يحييك ،،
يسرقكِ من كل العالم ،،
ترين فيه كل كل العالم ،،
بتملك مضفي عليه روح التملك الشرعي ،،
آراه واقع يرتد من صدى الخيال ،،
لأشرع معكِ ،،
من خيال ،،
لأرض الواقع ،،
أراه طريفا بتك تك تك يا أم سليمان ،،
مم وج برائحة
الخوخ والرمااان ،،
أراكِ في حديقة ،، على درجات حافية القدمين ،،
فأراكِ إلا الإستثنائية في إلا أنتِ ،،
أراك كذلك لأنك متفردة وفريدة من نوعكِ ،،
ولننتقل مع نسمات الصباح ،،
تسمعين كلمات لكن ليست كباقي الكلمات ،،
كما قالت ابنة الرومي تزرعين بأحد الغيمات ،،
أراك ِأمام أبريق الشاي ،،
أو
لأقل
كوب القهوة فلعلكِ لا تحبين الشاي كثيرا ،،
أراك سقطت مع هطول الأمطار بذلك الكرسي ،،
أمام من يقرأ الجريدة ،،
وهناك انثى استثنائية تلفت أنظاره عن الجميع ،،
إلا هي ،،
فلم يحتاج لتذويب قطعتين من السكر مكتفيا بأحداديثها ،،
ولأنرك تشيللو ،،
أراكِ قصة لم يسبقها ولن يستحدثها كنسخة جديدة ،،
لأنها قصتكِ ،،
تخصك ِ ،،
قصى لا تكرر مرتين ،،
فالأنثى بها ليس من النوع الذي يتكرر لنجده ،،
شهرزاد متفردة دون أن تحكي ألف قصة وقصة ،،
بل
كتبها هو الآلاف من القصص ،،
لم
تخلق لتقص القصص لملكها ،،
بل
خلقت كي تكون بطلة شهرزاد ليحكها كل يوم مرات ومرات ،،
يرفض مغادرتها ،،
يكره الديك الذي يسكتها عن الكلام المباح ،،
يكره كل معاني الفراق ،،
حتى وإن كنت بقربه ،،
ذاك خيالك الجميل المبدع ،،
وهذا أملي لكِ بواقع يشبه روحكِ الجميلة ،،
كم أكون فرحة وأنا أتجاذب الحوار مع قلمك الاستثنائي ،،
قلم به من الكبرياء والعنفوان الذي يدل على وجود أديبة
حقيقية لا خيالية ،،
هي أنتِ مبدعتنا الرائعة ،،
مبدعة مبدعة ونزيدها مبدعة
مررت من هنا
الجادل ،،،