عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-12, 02:02 AM   #1
دانه

آخر زيارة »  04-01-15 (03:45 PM)
المكان »  المملكه العربيه السعوديه
قَدْ تَغِيْبُ الصُوَرُ يَوْمَاً
...............وَ لَكِنْ يَظَلُّ الدُعَاءْ ~


رَمْزَاً لِلوِصَالْ فَإنْ بَخِلْنَا بِهْ
..............................فَبِمَ نَجُوْدْ ؟!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ماهي السبع الموبقات ؟؟



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" اجتنبوا السبع الموبقات "
قالوا : يا رسول الله وما هنّ ؟
قال : " الشرك بالله, والسحر
وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا
وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات "
متفق عليه .


هذه السبع من الكبائر المهلكة
فإن معنى
الموبقات : أي المهلكات
وليست الكبائر محصورة في هذه السبع
بل وردت نصوص في بيان كبائر أُخرى
كالحديث المتفق عليه "
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر "
ثلاثاً قلنا : بلى يا رسول الله
قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين
وشهادة الزور "
وكان متكئاً فجلس فقال :
" ألا وقول الزور "
ومازال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
لنوضح اكثر سوف اشرح هذه السبع

الموبقة الأولى : الشرك بالله
هو أن يجعل العبد ندا لله من مخلوقاته
أي مثيلاً في صرف العبادة إليه
سواء صرف كل العبادات أو بعضها
وقال الله عز وجل :
" إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار "

الموبقة الثانية : السحر
السحر في الشرع مختص بكل أمر يخفى سببه ويتخيل
على غير حقيقته ويجري مجرى التمويه والخداع
قال تعالى :
" يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى "
ذكره الله بعد الشرك
لأنه داخل في الشرك فكثير منه لا يتوصل إليه إلا بالشرك
والتقرب إلى الشياطين بما تحب
فالسحر من تعليم الشياطين.
* عن أبي موسى رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاثة لا يدخلون الجنة :
مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر "
رواه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
*وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك "
رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
* قال الذهبي في كتاب الكبائر ( ص 34 )
" التِّوَلَةُ : نوع من السحر، وهو تحبيب المرأة إلى زوجها "
* قال صلى الله عليه وسلم :
" من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر
بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم "

الموبقة الثالثة : قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
قال الله عز وجل :
" ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ
اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "
وقال الله عز وجل :
" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا "

الموبقة الرابعة : أكل الربا
الربا في الشرع هو الزيادة في أشياء مخصوصة.
قال القرطبي :
إن الشرع قد تصرف في هذا الإطلاق فقصره على بعض موارده.
فمرة أطلقه على : كسب الحرام .
كما قال الله تعالى في اليهود :
" وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ "
ولم يرد به الربا الشرعي الذي حكم بتحريمه علينا وإنما أراد المال الحرام
كما قال تعالى :
" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ "
يعني به المال الحرام من الرشا، وما استحلوه من أموال الأميين
حيث قالوا :
" لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ "
وعلى هذا فيدخل فيه النهي عن كل مال حرام بأي وجه اكتسب
قال الله عز وجل :
" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ "


الموبقة الخامسة : أكل مال اليتيم
قال الله عز وجل :
" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا "

الموبقة السادسة : التولي يوم الزحف
هو الفرار من الجهاد ولقاء العدو في الحرب، والزحف
الجيش يزحفون إلى العدو أي يمشون يقال :
زحف إليه زحفاً إذا مشى نحوه .
قال الله عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ *
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ
بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ "

الموبقة السابعة : قذف المحصنات المؤمنات الغافلات
أصل القذف الرمي بالحجارة، وهو هنا رمي المرأة بالزنا
أو ما كان في معناه
قال الله عز وجل :
" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ "
هذه عقوبة القاذف في الآخرة أما في الدنيا فهو اللعن
كما قال الله عز وجل :
" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ
جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "


وصلِ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً