كذبتُ حينَ قلتُ
أنّ للأمكنة رائحةُ اللّحنِ بعدكَ ..
- الأمكنة عقمتْ عن ولادة المعنى .. و آرتجلتْ عبثاً -
كذبتُ حينَ قلت
ُ أنّ ظلّي الهشّ قادر على حملِي
إلى مسافاتِ التّيهِ عن عينيكْ ..
- ظلّي أعرجُ الخطى .. و عيناكَ آتجاهاتُ أربعُ ..
و الغيابُ يقينُ الهديلْ ..
فأينَ منك المفرّ و كلّ طرقِ الكلامِ تُؤدّي عنوة إليكْ ؟
كذبتُ و كذبتُ كثيراً ..
حينَ ظننتُ أنّ الشّمسَ ستدسُّ بين يدي وصيّة الحياة ..
و أنّني بعدك سأحياَ - بكلّي - لـ - كلّي - ..
و سأعانقُ الكمالَ بحرفٍ !
- حـرفِي لقيطٌ ..
و أنتَ رجلٌ طلّقتَ العناوين
َ و سرتَ تختالُ
بلا ظلّ
و لا أثرٍ
و لا رائحة !!
.
.
.
خواطر روح مضطربة