* طلب منهم أن يطلقوا الرصاص على قلبه رأفة به، فرفضوا ...!

* يتيم حصل على علامة مرتفعة؛ عانق امرأة في الشارع ..!

* طالت النظر إليه؛ عانق بصره الجوال ..!

* صرخات الأطفال، ونحيب الأمهات، ودموع الشجعان جميعها تسبقني في الليل إلى السرير ..!

* أمي ترفض أن يكون لدي كلب يبقى معي، وقطة البيت بجانبها تنظر إلي بشماتة ...!

* كتاب حزين لكاتب منسي (خالد السروجي) ابتسامة الوجه الشاحب ... رحمك الله .. أنت أستاذي الذي لم ألتقي به ولم تراني ، لو تعلم بأني بدأت هذا العالم الأدبي من خلالك فتغيرت بذلك كما تغير الريح أذرع الطواحين، لك الفضل في ما أنا عليه من حبي للأدب والمعرفة، ولكنني الآن أجدك مع هؤلاء الذي عملوا الكثير وذهبوا بهدوء بلا أي طلب للشهرة ، كالفلاسفة المنسيين، كالجنود العظماء تحت قيادة صاحب الصيت الأوحد .. كمخترع الآلة الحاسبة، كصانع عود الثقاب، كباحث ذهب لتقصي الحقائق فغاب ولم يسأل عنه سكان الحي .. أتذكر قصة " نداء الجنة " و " تحدي" و " اللصوص " ... أتسائل عن حجم هذه العاطفة التي أفرغتها على هذا الورق وكيف تحمل طيها ..!
كم تمنيت أن أقابلك سيدي ..
أدعو لك بالرحمة والمغفرة والخلق أجمعين .