أتت الرُدود النآعمه تتهآفت وآحدةً تلوَ أُخرئ لِكي تضع مشآركتهآ ....

جميل أن نجدها والأجمل أن نصحح مسآرهآ
تحاول أن تكون صآئبه وهي في الحقيقة خآئبة
عويل وصُراخ وكثرة صِيآح من هُنآ وهنآك
تعمقو ببحر من آوهآمهم وهم بمستنقع من أفكآرهم
إجتمعو بكثره لإصآبتهم بالحسره ..

إكتفو برسآئلهم من بعيد وسآعي البريد كآن خيرُ من يُوصل المزيد ..

حآولو (عِشقْ الحُريه) ولكن أَبَوْ إلا العُبوديه .
أعْتقدُوبأنهمُ (حِسآمٌ) للمَعآركْ وسَيفهُم جارح


إكتفو بالتصفيق للغير بضنهم أتو بشيئ جديد



عاشق الحريه كمآ أسميت نفسك ..
اعلم يقينآ بأن مآجعلك تلهَثُ مسرعآ شعورك بالذنب تجآه جميع رُدودك التي تجآوزت الألف ..
ردك لم يكُن جآرحآ بل كان يعْكس زيفَ تملُقك وذلك القنآع الذي تحآول الإختباء خلفه وبالحقيقه أنت للمثآليه خيُر عُنوآن

وُضعتُ رُدود حآولت أن تتعمق بدآخلهآ وتغوص ُ ببحآرها ولكن إكتفيت بالتجريح وهذآ يُعد ضعف لآ إنتصار

أضعتَ البُوصله فلم تُميز بين الحقيقه والأكآذيب .
كنصيحه حآول أن تتعمق بالكتآبه .. لآ أن تقترب من الكآتب ..

ومآ يُوسفني حقآ ردك لآ يستند لأي شئ من اليقين مُجرد اضغاث أقلآم رميتهآ لتخرج ذلك الكَبت الذي بدآخلك .. كبتٌ فآشل وكآتبُ متسرع جميعهآ إجتمعت فنتج منهآ نصآ هزيلآ . لآأساس لهُ وكنصيحة تُضآف ايضآ إعشق الحُريه كمآهي فلآ تبحث عنهآ في مدح الآخرين .....

إنتهى ..

تحياتي