من أروع ماقرأت هذا اليوم
الفقير والإسفلت
طريقة سردك للقصه
وإيصال الصوره للقارئ جداً مبدعه
وكيف أن ذالك الفقير تحمل مشقات الحياة والفقر
من أجل أسعاد أطفاله وزوجته
وكيف كان الإسفلت بحرارته العاليه
وصورة ذالك الفقير وهو ينظر بعين يائسه وبائسه
أحن وألطف بعلاقته مع زوجته المتسلطه بلسانها
تخيلت صورة ذالك الفقير
والرشح يتقطر من جبينه وأشعه الشمس العاليه
مزقت فقره وصبره .. أقشعر جسدي
من شدة الألم والضعف لدى ذالك الفقير
وأدمعت عيني لنهاية الفقير من هذه الحياة
وهو يسابق الريح محتضن تلك الألعاب لأسعاد فلذات كبده
وتوقفت عن القرائه عند نهايته المؤلمه
أبداع .. شكرا لك
تحياتي ومودتي