 |  | |  |
| ..
انثى يقد قميصها بغيلةٍ
بحيلة الثعالب .. بمكرهم
لا ذنب إلا انها ليست لهم
ليسوا لها
ليست شبيهة من سلك .. ومن هلك
ولم تقم يوماً بهيت لك
بل لستُ لك
ولم تكن يوما لهم
تبا لهم
..
بكبرياء الضاد حيك قوامها
والشمسُ كانت ضمةً لنونها .. لخدها
لعينها حكايةٌ ... تقصها لشفاهها
لنحرها مشاتلٌ .. قد اينعت قطافها
لخصرها روايةٌ .. لم ننتهي من سردها
لكلها غواية وفتنةٌ ..
من دونهِ .. يجثوا الجمال وينحني
بل يرتمي
بجوارها سحرٌ تخالُ بأنه .. اصابهُ الإدهاش منها واندثر
لا هيت لك
ولست لك
لمن اذاً
...
ام الرجال
بأيقاع العصر العباسي .. وفلسفة التفاحه
وعزف النوت.. وسحر الأندلس
ومسارح الرومان .. واخيل طرواده
وصوت مياده
وشوقيات احمد .. وكأس نبيذٍ روماني معتق
قرأتكِ ..
قرأتك حتى اجهشت بالسعاده
براشيم حزني تبدلت .. وملفات انفاسي تغيرت
تنفستُ عظيم الضاد في انتِ .. وصولاً الى حتى هل من مزيد
تأكسد الجمال في كل شطر في كل حرف في كل مفرده
عند قراءتي للنص .. غادرة الأرض .. متجهاً لكل حرفٍ حيك هنا
متجهاً لسماء أنتِ
فلا أرض بعد اليوم
... | |
 | |  |
أنت من وجدنا متاعنا عنده ..!
أما قبل :
هل من يكتب مثل هذا محض طين ؟
نعم ، ولكن من بقعة مقدسة
تحتضن الحرف وتخلقهُ في آن
بـ جنينٍ عملاق ينطلق ولا يحبو
سأنحني لـ هذا الحرف دهراً
حتى يظن الرائي أنها عاهتي
مُنذ الولادة ..!
أما بعد :
مرحبا بـ النسخة الأخيرة من كل جميل