مدخل
عندما يدور النص في ذهن الكاتب فهو ملكه وحده ...
حالما يطرحه يصبح هو و المتلقي فيه شركاء ..حتى في أدق تفاصيله .
فإما أن يجعل المتلقي يرتقي .. أو مع ذاته يختلي...
هنا يكون للفكر بقيه...بعيدا عن أي أذيه .. او عنصرية...
لآ فائدة ترجى ولا شيء يبقى ... سوى الإحترام لن ينسى....
..
قلمٌ من قيده تحرر وبفكره دقق وقرر
للكلام إبتدأ وعبر ... وبجُملٍ حبكـ الأسطر
وما توانى عن الإسترسال وما تأخر
بمداخل الأفكار إستفرد وإستطرد
وعن الذات إكتفى وإنفرد
فهو القلم ليس له سقف
ولا قعرٌ ولا يعرف أين يقف
تارةٌ بالحب يُرفرف
وأخرى بالحزن يهتف ، وللأفراح يزف
عند الغزل ينحرف ، ومع الحنين يذرف..
فخياله دوما يعصف... ،بكل المجالات حبره ينزف
كل ذلك ببضع أحرف، خارجها لطيف كسحابة صيف ...
وداخلها يترك أثرا كحد السيف .. فيجب ظبط الكيف
كطيورٌ مُهاجرة ... إلا أنهآ كلمات عابرة وجملٌ مُتناثِرة
بالشكل متجانسة وباللُّب متباعدة
هو القلم لا يُلامُ بذاته ياسادة
وما من ذنبٍ لصاحبه
سوى أن أحاسيسه من تقتادُه
إنما يُقال له سمعا وطاعة
فرفقاً بملفاته وأوراقه
تارة بعد تارة تتناثر أحرفه بلا هواده
والختم دوما يكون بالإجادة
عقولٌ تفطن لومضاته
وقلوب تتراقص خلف أبجدياته
بين المعقول واللامعقول تترنَّح نشواته
قليلٌ من يتوقف عند مُخرجاته
ويفكـُّ شفرات مُفرداته
بعيدا عن الزهو بذاته
دائما نسعيذ بالله من الشيطان ونزواته
فكلنا خطاءون ونسأل الله مرضاته...




مخرج

تصحيح المسار أهون من الإستمرار طويلا خارج المضمار...!


أخبرني يا من تقرأ لماذا تقرأ ... وإن كتبت لأي سبب كتبت..؟

(( مساحة حرة ))


تحية طيبة

عاشق الحرية