هنا الفاصل بعد المجموعتين ومن بعده مجموعات أخرى ’’
هنا أراه الإشارة لشهر رمضان أكثر منه لشعبان ’ رغم إن الخطاب تم في شهر شعبان لكن المعني (( بشهر الخير )) رمضان واستدالي إنما بنيته على إن الشائع لدى الجميع إن شهر الخير كمسمى لرمضان لا لشعبان ’ وأنت هنا تشير إلى القرب الوشيك بشدة ’ لأنه حقيقة لم يأتِ بعد ’ ولكن نحن تعودنا إذا قرب الشيء ذلك القرب الكبير نقول هذا هو حضر ’ فرمضان قريب ’ ويبشر بقدومه ويمهد له شهر شعبان ’ لذا كانت طقوس شعبان فعلا تمهد له فالرسول (( صلى الله عليه وسلم )) أوصى بكثرة الصوم بشعبان ’ كتمهيدا لإستقبال رمضان ’ والإياب العودة ’ بمعنى الإشارة لرمضان المنقضي ’ وقد عاد رمضان من جديد في هذا العام ’ الله يعوده علينا وعلى جميع المسلمين ’ وولحقيقة هو عائد ’ نحن من لا ندري سنعود أولا لذا اللهم بلغنا رمضان بكامل الصحة أجمعين ’ غير فاقدين ولا مفقودين
جميل هذا الفيصل الخفيف ,,
الصور والمحسنات والأساليب :
(( شهر الخير أقبل )) : كناية عن رمضان ’’
أيضا هنا استعارة تصريحية شبهت رمضان كإنسان يأتي ويذهب الغرض منها الترحيب بهذا الشهر الفضيل ’’
اللهم يجعلنا به من العتقاء من النار ’’