الموضوع: نزاع الذكريات
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-18, 08:49 PM   #1
البلياتشو

الصورة الرمزية البلياتشو

آخر زيارة »  05-06-18 (03:01 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي نزاع الذكريات



عندما نسمع اصداء الماضي تنادي تخاطبهاوكأنها اشخاص عاقله تعاتبهاوتقسوعليها
تنظر إلى المرآه وكأنك تنظر الى اشخاص حقيقيون
نهددهم ويحتدم النقاش وفي النهايه تضرب تلك المرآه لتنكسر وكأننا انهينا وصفيناحساباتنامع الماضي والنتيجه تحطمت المرآه وجرحت اليد وخسرنا مبلغ لشراء واحده اخرى ومع ذلك نشعر براحه وفرح عارم يكتسح قتمة اجوائنا ليصبح الجو يفوق الخيال في الجمال ولكن لبرهه فقط ونرجع لنعيد حساباتنا.
ما الآتي هل ساعيد الكرة ام سانتقل الى طور اخر
زخم بوسط هدوء ضوضاء في وسط السكون تغيرات في وسط الثبات
يبدأ اللاواعي بنسج ذلك بينما الواعي يحاول تاره المسايرة وتارة في التهدئه والطمئنه يتناوبان بين ذلك كلما آمن الاول ناقضه الاخر بجسد بروحين يتنازعان لبقاء الاقوى ولكن كلاهما لاينتصر ومازال محدتم حتى يسقط اللؤلؤ المكنون وُهنَا تْحُاوَلُ
أنَ تجد ذاتك الحقيقه ربما
ولكن تبعات ذلك ماذا ستكون ...الامل يرفعك الى فوق السحاب وقد يرميك ايها الامل ويمزقك الى اشلاء تجد نفسك في نقطه شد وجذب تنازع وانت بمنتصف ذلك
هل .. ام هل .. والى اين المنتهى
من انا بين ذلك كله
وَُهنَا نَقًطِةِ الُحُيَادِ
تقف وكأنك باللامكان واللازمان وكأن الديار الخاويه على عروشها توقف القلم لُبرهه
محاولةِ البحث عن يد تنتزع ذلك كله او بالاصح تنزعنا منه كله ولكن من سيترك عالمه كله ليهب اليك وكلا لديه مايزيد عنه ويفوق طاقته لماذا لأنهم اعتادو على قًوَتْيَ الُمٌتْسِلُطِةِ والتظاهر باللاحس والصمت والبلاده اشعر اني تكونت نتيجة عن انفجار ذلك الكائن الذي كان كتوم صبور لايتزعزع ممن يريد استفزازه فصرت متذمر سريع الغضب كانني ماده سريعه الهيجان والثوران رغم ذلك متسامح لا ادفع عن نفسي بل ازيد الطين بله
فقدت حكمتي وحلمي بدأ تخبطي فلم اعد اعرف من انا وماذا اكون ومن ساكون عذرا فانا لست انا لاتتعجلو الحكم علي عبارة دائما انجوبها

اسدل الستار عن ذاتي وَغًادِرَ الُمٌسِتْمٌْعوَنَ بّتْلُكِ الُمٌسِرَحُيَةِ
فانا انسان آمل وقد يؤدي الى عكس الصورة لي احيانا
العوده للماضي شي وترك الماضي شي اخر مختلف جذريا عندما ينسكب لاتستطيع لملمته مرة اخرى
لو كان الامر سينتهي لكنت انهيته بضربه واحده
لو كان كل شي ينتهي بخطواتي تلك لكنت انهيته مٌنَذَ الازل
لو استطاع الانسان ان يكسب الدنيا بخطوة واحده دون ان يتردى في تبعاتها وهو مقتنع ان هذه الدنيا هي شاطئ الراحه الازلي لضحى بدنياه الاخرى
لكن في الحقيقه هناك امور هنا يصفى حسابها واحيانا كأن الحقيقه التي لاتخطأ دوما قد تقدم لنا الكأس الذي امتلأ سمٌا
فمن تعلم الدرس فيأتي ليلقننا الدرس الذي ْعلُمٌنَاُه

تحياتي
بقلم البلياتشو