"
الجندي الأبتر "
أتصل جندي بوالدته من مقر كتيبته وكان عائداً من الحرب بعد أنتهاء الحرب وطلب منها أن تسمح له بأن يحضر معه إلى المنزل أحد رفاقه الذي تعرض لبتر بعض أعضائه لأن عائلته تسكن في مكان بعيد جداً ، وهو بنفس عمره "19"سنة إلا أنه خسر إحدى ساقيه وأحد ذراعيه في الحرب وفقد أحد عينيه أيضاً وعلى الرغم من سعادة الأم بعودة أبنها حياً من الحرب الأ انها أجابته بفزع قائلة بأنها لن تتحمل رؤية ذلك الشاب ورفضت أن تستقبله في بيتها صمت أبنها ثم قطع الأتصال وأطلق الرصاصة على نفسه فقد كان هو ذلك الجندي الأبتر لكنه لم يرد أن تتحمل والدته عذاباته طيلة حياتها مجاملة له .....