كلمتين ،،
قد تكون أقوى من وقع الحسام المهند ،،
فكم هي الكلمات التي تجعل الخسارة فادحة ،،
كلمتين
لها سطوة الجلاد ،،
ومشرط الجراح ،،
كلمتين
حروفهما قليلة ،،
مفاعيلهم كبيرة خطيرة ،،
كقنابل ذرية
صغيرة
خلفت
حطام كبير ،،
كلمتين
تسبب
الفراق
تلك اعني
الفراق
كلمة
صغيرة
مجرمة الأفعال ،،
تنصب صاحبها على مقصلة اللارجوع ،،
تجزم أن العودة باتت ضربا من خيال ،،
ترفع الألم الذي لا يجد السكون ،،
تجر الذكريات دون الحاجة
لأنين الناي ،،
وجر الربابة ،،
كلمتين
تكوي
دون نار فعليه ،،
تلهب
دون جرح واقعي ،،
صحيح
فهذا الجرح
لا يبرى
فجروح الأبدان
ترمم ،،
تداوى
وجرح الكلمتين
لا يلتئم ،،
فالشق أكبر من رقعته ،،
والذنب أكبر من الغفران ،،
والضياع خط مستقيم
لا
يسمح بالاستدارة
للرجوع لنفس النقطة ،،

،،
كم نتمنى أن نجد ممحاه لنمحي
الكلمتين ،،
ونضع
مكانهما
أيضا
كلمتين
تعني
الحب،،
الاجتماع ،،
العودة ،،
فكل الطرق
مع كلمات التفاؤل
تفسح الطرق ،،
وتجدد اللقاء ،،
لأنها
تتعامد
في نقطة
لقاء ،،

،،
اليوم أرى السجع بين جنبات الخاطرة ،،
تجديد جميل ،،
واصل ،،
مني أنا
الجادل ،،،