اختي عندك سلف
طرحتي موضوعا يقض مضاجع الجميع
المؤيد له والمعارض
فالمؤيد يرى فيه فرصة لتحقيق مآربه المشبوهه
فهو يستعجل الأمور ويخيفه كل من يعارضه
والمعارض يرى فيه سحب من الشهب
ستحرق القيم والأخلاق والمبادئ فهم يحاولون
ان يكشفوا عوراته وقبحه
عل اذنا صاغية او قلبا سليما يعي وينتبه
قبل ان تحرق ناره الأخضر واليابس
وسأبدأ رحلة الأجابة على الأسئلة التي
طرحت كمحاور للموضوع

أولا" :
هل انت في عمل مختلط ؟
لا ولله الحمد

ثانيا" :
هل بنظرك ترى ايجابيات للاختلاط ، وما هي ؟
جوابي على هذا السؤال اقتبسه من قول الرب
تبارك وتعالى في كتابه الكريم
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا
إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا } [البقرة: 219]
ربما تنحصر ايجابية الأختلاط في توفير الأماكن
التقليل من الكادر الأداري والأنفاق المالي

ثالثا" :
ما هي برأيك سلبيات الاختلاط ؟
يكفي ان نرى الدول الأوربية التي كانت منشأ الأختلاط
ينادى فيها الآن الى ترك الأختلاط حتى في وسائل المواصلات
فجرائم التحرش اعداد فلكية
وجرائم ألأغتصاب قريبة منها
واولاد السفاح تغص بهم دور الرعاية ألأجتماعية
فماذا بعد هذا ؟؟

رابعا
نصيحة ، همسة ، كلمة أخيرة تود قولها
اقول ان دين الاسلام ما ترك من خير
الا وأمر به وما ترك من شر
الا وحذر منه
ورسولنا صلى الله عليه وسلم وهو يعلم
ان خير القرون هم قرنه أي صحابته الكرام رضوان الله
عليهم اجمعين ذكورا ونساء
لم يجمعهم في أي حال من الأحوال
فكان يخصص للنساء يوما للتعلم
وكان يقول خير صفوف الرجال اولها واشرها اخرها
وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها
كل هذا حرص منه صلوات الله وسلامه عليه
في ابتعاد الجنسين عن بعضهما
وكان يأمر اصحابه اذا قضيت الصلاة ان
ينتظروا في اماكنهم حتى تخرج النساء
لئلا يكون اختلاط في ابواب المساجد
وليس بعد هذا من نصيحة تقال