عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-18, 03:17 AM   #1
عادل المومني

الصورة الرمزية عادل المومني

آخر زيارة »  03-14-24 (10:36 PM)
الهوايه »  لا اهتم بنشرها .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مني الماء ومنك الثرى والبيادق "



أعلم جيداً مرارة فقدان الأشياء , وأعي ما معنى أن يمر العيد على أحدهم دون أن يشتم قهوة أمه , وكيف يبدو وجه الفلاح الناظر صوب سماء لا تقدم له إلا رعد مدوي لا يحمل بكفه إلا الجفاف في أول يوم بذار, ويزيد الأمر حسرة إحساسك العميق بالأشياء .... كيف إن رمشة عين الساقي تهرول صوب النهر ..
لا أدري حقاً أهي لعنة أم رحمة .. !
لا بأس فلا ألم حقيقي تتجرعه إن كنت مع الله ....





لست مضطراً لممارسة سخطي ها هنا , وهناك مئات السبل لاعتصار الروح من كل دنس , ولا للحرية سقف حقيقي إن كان الراوي يهرول بين النجوم , وإنما أجملها الفن الصامت , يتعبني هذا الجهد ويستحق انحنائي ,
تتساوى لدي كل المقايس ويسعدني كلما يقال حتى شتمي لا يحرك في غبطتي ورقة بالية "
وكل من يقرأ هذه الثرثرات لك مني باقة ورود حمراء تلامس نافذتي فشكرا .....







أتعس الأشخاص من نجح حقاً بكل ما يحقق الغاية المنشودة , وعندما أتت لحظة النصر تصاعدت الأيدي واختطفته منه " كقائد قتل قبل النصر بدقيقة ...!
كطالب متفوق فقد ذاكرته بأول مقابلة عمل ..
وكأي غريب في زمن الطاعون الأزرق, لن أتنازل عن إنسانيتي حتى الرمق الآخير من ابتسامة استحالت من تكرار النكات صفراء ...

أدرك جيداً بأن مطر الليل يخلق الفيضان , وأن الأرض تدور حول الشمس , وبأن الأبناء أذكى من الآباء بتواتر القرون, وبأن رجال الأمن لن يتواروا عن قتل من أمامهم إذاما تملكوا السلطة والقوة , وبأن النجوم التي نراها غادرت أماكنها منذ مئات السنين وما نراه إلى بقايا ....
رائعة هي الأسئلة التي ذبتت إجابتها , ومقززة هي التساؤلات المكللة بالعجز ....!




سيدتي الغاضبه بلا أدنى صبر ,
يفاجئني حاد الطباع , من لا يراعي في اللين ورقة توت "
لا أفهم حقيقة المرونة الغائبة في عقل آدمي , ويلوذني التساؤل : هل سيتوقف مشوارك مع أول هبوب الريح ..
وهل لخطاك صوب الأماني سبيل ..! أم تشقق الإسفلت تحت نعالك عند أول ظلام ...!
هون عليك يا قارئي ففي اللين حدائق الدحنون , وفي الجمود أبواب موصدة ...

أفتقد بين الحروف عطرك ألا كفى ....



 

التعديل الأخير تم بواسطة عادل المومني ; 06-04-18 الساعة 03:33 AM