موضوع كبير جداً ومتشعب ولا أحد يستطيع البت فيه وفي حقيقة توجهه
من سيحدد هل هو صائب أو خاطيء ( المجتمع )
دعونا لا نستبق الأحداث ولا نقرر
فما سيحدث في الشوارع سيكون هو الفاصل ..

,,

كانت المرأة السعودية تقود السيارة قديماً حتى عهد الملك فهد
حيث أصدر قراراً بمنع قيادتها تلك الفترة وهاهي تعود للشارع مرةً أخرى ولا زال ذاك الجيل اللي كان يقود على قيد الحياة ليشهد عودة الماضي مرةً أخرى ..

,,

المشكلة ليست في قيادة المرأة فقد كانت تقود ولا زالت تقود في كل دول العالم
وليست في خروج المرأة من بيتها / فكثيرات يخرجن قبل القرار سواء لحاجة أو بدون
وسمعنا وقرأنا الكثير من القصص لخروجهن بدون اذن ولي الأمر ولا أعتقد أن امرأة عاقلة ستفعل ذلك مع القيادة

,,

ظهرت وسائل التواصل وتهاتف الناس بينهم أن من يستخدمها من النساء فيهن كذا وكذا
وظهر لنا شقين من النساء / من تمسكت بدينها واستخدمت هذه التقنية في تبليغ دين الله واعطاء دروس لطالباتها او دورات منوعة او صلة اقارب او من أصدرن مؤلفات وكتب تقنية
وعلى النقيض الآخر ظهرت فئة تحررت من قيود كانت تعتقدها مفروضة رقابياً وانتهكت كل قوانين الحشمة والاحترام وصارت تعرض مفاتنها للمتجولين !

,,

لن تزيد قيادة المرأة الا من تسهيل الأمر لكلا الصنفين
سمعت ورأيت من ذهبت لشراء أفخم سيارة ( وهدفها واضح للاستعراض )
ومن اكتفت باختيار أي سيارة مناسبة لتؤدي الغرض المهم الذي صاحت مئات النساء المطلقات والأرامل للمناداة به

,,

ولنا في اخواتنا في الدول الشقيقة عدة مشاهد لمن تقود بكامل احترامها ومن أخذت القيادة للاستعراض والوصول لمبتغاها الدنيء !

,,

لذا لست معارضة ولا مؤيدة ( إنما مترقبة ) والشارع مع المجتمع سيبت الحكم في هذا الموضوع قريباً ان شاء الله



شكراً لاثراءك هذا النقاش ( عندك سلف )
دمتي كما تحبين