..
نأتي من بعيد ... لتأخذينا إلى مكانٍ أبعد
ما إن أقرأ انتِ الوهج حتى اشعر بالصقيع
وما إن انتهي من آخر القاف
حتى ألتحف تلك القصيده كمعطفٍ يواري رعشتي
..
ينتابني فضول التفتيش خلف أوتار المفرده ودهشة التركيبه
لأجدني وحيدا هناك ..!!
وحيدا مع كل ذلك الجميل .. ثملاً في كل مره يطالب بكأس آخر
فالأبجدية في أنتِ الوهج .. كنبيذٍ روماني معتق
خلقَ من شفاه انثى ... هي ( الأع ...... الأر .... الأج .. الأد )
اكاد اجزم بأن كل جميل على هذه الدنيا مقتبس من انتِ الشعر
أنت ... وهج
...