بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


إنها الجنة :


نعيم مقيم ؛ لا يحول ولا يزول ؛ لا يبغون عنها حولا؛ ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ.

إنها الجنة :


صحة ولا مرض؛ شباب ولا مشيب؛ نعيم ولا بؤس؛ ستذهب علامات الشيب ؛ وهالات العين ؛ وإجهاد السهر؛ ومرارة الفقد؛ ودموع الحنين؛ وفقد المحبين ؛ في الجنة لن يمرض أبي ؛ و لن تبكيّ أمي؛ و لن يغادر أخي ؛ حتى الموت سيموت !!


إنها الجنة :


لبنة من ذهب ولبنة من فضة ؛ وحصباؤها اللؤلؤ؛ وترابها المسك؛ وريحها يشم من مسيرة مائة عام .
إنها الجنة :


قطوفها دانية؛ كل شجرة ساقها من ذهب ؛ واﻷنهار تجري من تحت القصور؛ والعيون تتفجر في كل مكان؛ ولباسهم الحرير واﻷستبرق؛ ويحلون باﻷساور؛ ويتكئون على الحرير؛ وحولهم الحور العين والولدان المخلدون .

إنها الجنة :
ستجلس فيها مع أحبابك تحت شجرة طوبى واﻷغصان تهزها الرياح؛ فتقول الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأكرمنا بالجنان.


إنها الجنة :


( ورضوان من الله أكبر )
يناديهم الرحمن : يا عبادي .
فيقولون : لبيك يارب .
فيقول : هل رضيتم ..
فيقولون : وكيف لا نرضى وقد أدخلتنا الجنة ونجيتنا من النار.
فيقول الله : اليوم أحل عليكم رضواني فلا أسخطك عليكم أبدا .
يكفيك قول الله ﴿ فَلا تَعلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهم من قرة أعين }



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ؛
والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة؛
قلوبهم على قلب رجل واحدٍ؛ لا اختلاف بيينهم ولا تباغض؛
لكل امرئٍ منهم زوجتان ، كل واحدةٍ منهما يُرَى مخ ساقها من وراء لحمها من الحُسْن؛ يسبحون الله بكرةً وعشيًّا .
صحيح البخاري .
قال تعالي (
وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم. سورة التوبة الآية 72.


اللهم نسئلك الجنه وماقرب إليه من عمل ونعوذ بك من النار وما قرب أليه من عمل .


اللهم أدخلنا جنتك بغير عذاب ولا حساب .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .