الخاتمة :
(( مسك الختام ))
والمصيبة ما معي بالحب حيلة
يا بعد حبي ويا كامل غرامي
ويمكن ألقالي على وصلك وسيلة
ويستريح البال في مسك الختام
نأتي لمسك الختام في قصيدتك ’’ نأتي لاعتراف آخر ممن يهوى ’ ممن هو متيم وعاشق فتقول أنك لا تمتلك حيلة ’ ولا تمتلك قدرة ’ ولا تستطيع مقاومة سحر ذلك الحب ’ وانجذابك نحوه ’ فتلك مصيبة من هو متيم في دنيا العشاق وعالمهم ’ وهي ذات حب مختلف فليس مثلها أي حد ’ وكأنها امتلكت كل مقدار مقدر من حبك ’ وهي منتهى غرامك وأقصاه ’ وفي آخر بيت تبث أمنية بأن تجد أيه طريقة فقط للقائها ’ ولوصلها والقرب منها ’ فذلك أقصى أمنياتك ’ هنا ينال المحب المتيم العاشق مبتغاه براحة الخاطر والبال ’ هنا تكون النهاية السعيدة التي ترسم فقط بالاجتماع والوصل ’ أحسنت في التصوير في مسك ختامك ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
((ما معي بالحب حيلة)) : كناية عن عدم القدرة على مقاومة الحب ’’
((يا بعد حبي ويا كامل غرامي )) : أسلوبين إنشائيين ’ نوعهما نداء ’ وغرضهما بيان لا أحد له سطوة الحب على قلبك سواها ’’
جميل ,,
عشت أجواء رائعة ’ قمة في الإبداع ’ تمرس وحرفية وإتقان ’
قصيدة في منتهى الروعة ’’
كلماتها
صياغتها
كل ما بها تفردت به هنا ’’
دام أبداعك
صح لسان ’ سلمت يمناك
مررت من هنا
الجادل ’’’