هيا أنصفوا قدمت بكلامي لهذه الرائعة من الروائع ’ هي مصافحتي الأولى لمداد يراع لا أتمنى انقطاع تدفقه ’ ما دامت هنا ملكة الإبداع فلم ينقطع القلم عن كتابته ’ وخاصة للشاعر ’ فالمواقف تحكم والفكر يولد الأفكار ’ واليد تخط التعبير ’ لا عدمنا ذي الكتابات الجميلة ’’
أما الأنصاف وقد قدمت بأنها قصيدة رائعة ’ وأما لبطل القصيدة فالأنصاف الشنق والإعدام ’ لعظم حجم الإجرام فقد كان له ماضي في النزوات ’ ولا زال له صولات وجولات في الزلات ’ والمصيبة تنتهي بألف وتاء ’ فتلك الكلمات تمت للأنثى وتؤذيها ’ فليحمد الله إنني لست قاضية في أوراقة المحاكم ’ كان الحكم بأقصى العقوبات ’ ويسأل ما ذنبه فيمن أشقته ’ ذنبك كله إنها تعمل على مبدأ (( زنب ناس بيخلصوه ناس )) وبعد المقدمة التي لم تخلو من بعض اللمسات من الضحكات ’ نأتي للجد ’ فالحديث حول 28 شطر ’ يطول في الحوارات ’’ ما أجمل الحب العذري بصدقه وشفافيته ’’
وما أقبح ارتكاب جرائم باسمه على هيئة نزوة
’’