باختصار
و مازلتُ اغنيّ للنوارسِ من هناكَ بكيتُ من فرحي و مِنْ
وجعي و مِنْ أمْسي و مِنْ يومي و منْ غيمٍ يسافر للأمامِ، ظننتُهُ
يأتي غداً، و غدي يؤخِّر خطوةً حتَّى يجاوزَني و يمضي
مُطلقَ اليدِ و اللسانِ بكيتُ مِنْ
عجْزي عن المعنى
وامامي البحرُ ارى صورتي بهِ يهتف لي أذهب أذهب خلفكَ الدنيا خلفك
ويرتجُ المعنى ويبلغ حسهُ وصفي ..