ذلك الانفصال العاطفي ليس الا هو بداية للنهاية
وإنَّ المتبصر في هذه الحياة يجد أنها مليئة بالأكدار والأتعاب والهموم وكثرة المشاكل المنغصة للسعادة
وإن من أهم أدوات استقرار الأسرة هو التواصل والحوار، إذ إن من صفات الأسر المريضة أن التواصل والحوار بين أفرادها يكون غير مباشر وغير واضح أو يغيب الصدق فيه إن لم يكن منعدما، بينما التواصل المباشر والواضح والصادق والحوار البناء من سمات الأسر المستقرة والسعادة الاسرية تحتاج فقط قليلُ من التعمق حتى نفهم معانيها الجميلة .. فهيا السعادة الحقيقية لو نعلم.
واما عن الطلاق فقد قيل ان الطلاق بداية لحياة جديدة وليست نهاية وقد رأيت عكس ذلك مع الكثير
فقد أصبح في وقتنا المعاصر ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا وتشهد زيادة معدلاته يوماً بعد يوم وعاماً بعد آخر
ونجد المطلق او المطلقة في انحدار رهيب في جميع امور حياتهم الا من رحم ربي
فالحذر الحذر من الوقوع في أسر العزلة والإحساس بالحرمان العاطفي وهذا اخطر مايدمر الاسرة ..

لكِ التحية وشكرا يليق ..