الفاضل / تشيلو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحك وايامك يارب

جميل ان بادرت في طرح الموضوع للنظر الى نظرة الاخرين وطريقة تعايشهم مع هؤلاء الثلاثه
لست من ضمن هذه الثلاثه ولله الحمد ولكني متعايشه بينهم بما ان واقع واحد يجمعنا ولي عقل يفكر

نبدأ ب الام
ومابتكلم عن الام التي تستحق كلمة ام قولاً وفعلاً
بتكلم عن النوع الاخر التي تصنف بانها ام ناقصة دين قبل ان تكون ناقصة عقل
لان الله لم يجعل الدين في يدينا نعبث به كما نريد ونعتبره سلاح نضغط به ع الاخرين
فما جعل الله الجنه تحت ارجلهم وعضم برهم الا لتعظيمهم ومكانتهم
ومن يستغل التعظيم ناقص دين
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقال تعالى (( ان اعظم الحلال عند الله الطلاق ))
لفتتني همسه في رد الفاضله اورانوس اود التعليق عليها ثم اكمل نقاشي
مبالغه في هذه المقوله الزوجه بدلها كثير لو ان الحياه من هذا المنطلق ما كلن ابغض الحلال عند الله الطلاق
ان كانت الزوجه سيئه تستحق التبديل تبدل
الام ليس لها اي حق في تخيير ابنها بينه وبين زوجته ومافعلت ذلك الا بحثاً عن الخراب لضغينه في قلبها
والا هذا الموقف لن ترضاه ان يكون في بنتها
من المعروف والمتعارف ان المخير يترك
احنى نعيش في مجتمع الام هي من تختار الى ابنها وهي من اختارتها فلماذا الان لاتريدها مخيره ابنها بنات الناس مو لعبه عندها
بسبب ان الجنه تحت قدميها وبرها واجب فزوجة ابنها تملك جنه تحت قدميها ومكانتها عظيمه فهي ام بنهايه
ان الله بجلالة عظمته وقدره حرم الظلم ع نفسه وهذه تبيح الضلم ع نفسها وان اختارها ولدها فقد شارك في الظلم
قرار الطلاق بين الزوجين لادخيل لثالث بينهما فليس من حقه ان يفصل اثنين
ولا اجد اي بر في الموضوع وانما مبالغه في فهم البر
والاولى من يتعرض لهذا الموقف يترك امه ويعاملها بمعروف حتى يعود عقلها لراسها وتستوعب ماطلبته
اما يكون في يدها عجينه تعجنه مثل ماتريد ابداً ماهو بر هذا الزواج منه مظلمه

انتهيت من تعليقي عليها
ام الزوجه المفروض عليها تعامل زوجة ابنها كأنها بنتها عشان الزوجه تعامل ام زوجها كأنها امها اي نفس مقام امها
مع ان الام لا تبديل لها ولا يحل بدلها بديل
وبر الام لاينطبق ع الزوج فقط وانما على البنت ايضاً
مو معناتها اذا تزوجت تسحب ع امها انتقلت مكانت امي لام زوجي مستحيييييل
بكره لو تطلقت انتهى وجود ام زوجها وعادت لحضن امها


من ناحية الزوج
اذا اراد ان تحترم زوجته امه عليه ان يربط فيما بينهم بطريقة صحيح من اجل صلاح العلاقه
فالزوج هو الاكثر معرفه بامه
ان كانت تترصد لزوجته ولايرضيها اي تصرف منها يقلل من تواجدهم مع بعض وينصف زوجته في غيابها بقول حسن وباسلوب لبق لكي تتفهم هذه الام لان زوجته شريكته وهو يعيش موده وحب وسعاده معها فالله قد اوجد بين المتزوجين وخلق الموده فلماذا تنهد من اجل ام وهو قادر ع التفاهم مع امه بطريقته
يبر بامه ويزورها ويقوم بخدمتها هو كما يريد ولا يقرب زوجته كثيراً تجنباً للمشاكل

والاهم عليه ان يفصل بين العلاقات
امه واخته وزوجته لكل منهما مكانه الخلط في المعامله غلط
- امه جنته وناره هو فقط يبر بها بطريقته
- اخته لحمه ودمه الاهتمام بها محبب فالاخوه في الدنيا فقط
- زوجته شريكة حياته لها حق الغيره عليه ولابد ان يتقبل غيرتها ويتفهم هذا الشيء
ولابد ان يحافظ عليها فان اهانتها امه هو من يدافع عنها باسلوب لبق وان يقلل من احتكاكهم وان يتحدث مع امه من اجلها
لان غيرة الام ع ابنها من زوجته لامكانه لها الا في قلوب مسوده .

من ناحية الزوجه
اولاً هي ليست مال تتصرف به ام زوجها كما تريد هذه كيان بشري ليس من حقها خدمتها او البر بها وانما هذا تكرم من العرب بوجه عام
فاخلاق بناتنا تناقض ان تتصرف مع ام زوجها بسوء الا جزء بسيط وهنا تعتبر حالات شاذه بالضبط كحالة الامهات الشاذه المتفشيه في المجتمع وماتفشيهم الا لان ابنائهم صلصال في يديهم بدون وجه حق

طبيعي كل شيء في هذا الكون مقامات
ان كان زوجها مساندها تحترم امه وتتفهم وجودها ومتطلباتها وتصبر ع ذلك
وان لم يكن الزوج مساند لها تتعايش معه بالطريقه المناسبه لها غير مجربه ع شيء هي لاتريده
بر امه عليه وليس عليها
فان احبته احبت من خلفته
وان احبها احب امها واهتم بها كاهتمامها بامه وتحملها لها

وبنهايه بالنسبه للثلاثه
التغاضي فليس كل مايقال يعتبر دقه وخراب بيت
محاولة لم الشمل فهذه حياه تقوم ع عدة مقامات وليست معركه وهجوم لظهور الاقوى والادهى
ان يجمعهم كلمه طيبه ورحمه فالرحمه تمحي العديد من الامور

ثلاث مقولات هدت البيوت
1- كبيره في السن راعوها
مراعاتها بحق ومحاولة اعانتها ع تجنب الظلم هذه هي المراعاه الصحيحه
وليس اعانتها ع كل شيء من غير حق
2- بغضب عليك ليوم الدين لو ماتسوي
الضغط بهذه الطريقه وتنفيذ المطلوب هو اكبر غضب تشاهده البيوت فان كنا نعيش بسلام
وهناك من يبحث عن احتلال راحتنا ليغضب بطريقته فليس لغضبه وجود فلن اظلم احد ع حساب ظالم
لان ماتطلبه بحد ذاته ظلم ومن ينفذه دون وعي شريك في هذا الظلم
والمظلوم في هذه العلاقه وعد الله بان ينصفه ولو بعد حين
3- انتي اخذتك خدامه لامي
وهل يعقل انت خدام لامها
لاطبعاً انت الخادم الوحيد لامك اخدمها كما تريد لن تفيها حقها وهذا معروف اجلب لها خادمه هذا يعود لك
زوجتك اغمرها حب وحنان واغدقها بالاحترام
تحتوي عائلتك اجمعها دون ان ترمش لها عين
فما تقدمه لها يطغي عليها
بقدر حبك راح تحب كل من له صله بك
لكن ع شينه قواة عينه


موضوع شيق والحديث فيه غير منتهي
الاحترام والتأدب مع بعض مطلوب من الثلاثه المذكورين في الموضوع
اللي يخاف الله بحق يخاف ان يظلم الناس لخوفه من خالقه
ومن لايخاف الله يهون عليه ظلم الناس اي كانو

تستحق التقييم
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حوف