ضجت مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم إثر واقعةٍ آلمت الكثيرين
فقد أقدمت أم على تعذيب ابنتيها التوأم ضرباً ورمياً على الأرض حتى تنزف الدماء منهما
ومحاولة خنقهما وترديد عبارات تدعي فيها أن الفتاتان هكذا ستنتقلان إلى الجنة سريعاً !
ثم تصور هذه المشاهد بالفيديو وترسلها إلى زوجها المنفصل عنها في اليمن

وذكرت المصادر أن عمر الطفلتين لم يتجاوز الست أشهر
في حين أن الأم صومالية الجنسية تسكن بمدينة جدة والأب يمني ترك وظيفته وانفصل عنها

وانقسم الرأي العام بين أمرين :
أحدهما انساني يطالب بالقبض على هذه الأم وانقاذ الطفلتين منها ومن فتكها
والآخر يصف ماتمر به هذه الأم من ضغوطات وتحمل تكاليف ومصاريف البنتين بأنها تعاني من اكتئاب مابعد الولادة

في حين تفرد الكثيرون باعتقادهم أنها متعاطيه أو ليست الأم الحقيقيه للبنتين !

بالمجمل فالجميع يستنكر مثل هذه الأفعال

وتلقت الجهات المعنية بلاغاً بالحادثة ولا زالوا بانتظار من يعرف شيئاً عن موقع الطفلتين المعنفتين أو أي معلومات تمكنهم من القبض على هذه الأم واحالة الطفلتين لمن يرعاهما


؛

وبعد .. حين نصبح على خبرٍ تقشعر منه الأبدان
تجردت منه كل معاني الأمومة والرحمة
أبكى قلوباً وآلمها
فكيف ستكبر هاتان الطفلتان ؟
وأي فكرٍ وتنشئةٍ ستحملان ؟
والأهم من ذلك هل ستعيشان بسلام ؟!
لا يمكنني اكمال الحديث ، فالعبرة تخنقني ..
لذا أترك لكم المكان سائلةً الله أن يخلص هاتان الصغيرتان من براثن المتوحشة عاجلاً غير آجل

.