عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-12, 07:47 AM   #1
نسيم الروح

الصورة الرمزية نسيم الروح

آخر زيارة »  11-08-12 (12:04 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ










مدخل :




الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك كم أنّ هذا





العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة !

















ولأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْها ..






والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع





أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة













الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر





لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه









متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟

و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !

يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟












كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،

لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،

وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !
" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟











بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !

بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،

ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !











والنخيلُ ، حين اراها ،

أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ

أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !
ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !











كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !

أجهلهْ ،

ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !











أمّا الوجعْ

فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي

، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ ..







مخرج :



الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة

من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة !





 

التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الروح ; 06-18-12 الساعة 06:42 AM