*
من هول ما مرّ العيون وما رأى
أضحى على فُرش الغرام مصابا
لم يعتقد أن الجمال مصيبةٌ
فتحت لعتمة حزنهِ أبوابا
قد بات في ذنب الغرامِ مجاهرٌ
لا يخشى من قدَر الزمان عقابا
ياليتها علمت بما يُخفي لها
فـ لربما يُشفي المريض جوابا
إما تلُمه ، وعن هواهُ مغادرٌ
يقنع بأوهام اليقينِ ، سرابا
أو يستفيض الحُب في نظراتها
من هول ما مرّ الفؤاد و ذابَ .