لم يحل بعد فصل الشتاء في وطني
وكعادتي أخرج كل يوم مصطحباً / مظلتي .
أحمل بين يدي باقةُ من القرنفل .. لإمرأةٍ تعشقها
لينتهي بي المطاف في محطة للقطار مهجورة منذُ زمن .
وعلى ذات الرصيف .. الذي كان ذات يومٍ ينبض بــ الحياة ..؟
تبدأ لحظات الانتظار .. لقادمٍ لن يأتي ..
/
ليس جنوناً يعتريني
ولكن وعــداً كان ذات لقاء أول ..
رحــل الموعود .. وبقي الوعـــد إلى يوم يبعثون ..!!