 |  | |  |
| مابين التيه . والمكان
نبضاً مؤمناً به . دون رؤيا .
حالةُ كحال الكفيف .. يعلم مسلكه دون أن يدركه
وكأن السماء أصدق من يحدثه
هكذا هي الحكاية
خوفاً لا يشبه الخوف
ويقيناً .. خلف قضبان العتمة
وتبقى السطور في حيزها .. بألف سؤال.
مابين فقد / حنين / رهبة من سقوط
الحزن يبقى عالقاً في تلك الصور وإن حطمها الزمن قبل الفراق .
والخيبة أوعر الطرق للعودة
والخذلان مدينة تبقى مُقفرة . وإن كان بها زحام ..
/
من أنت .. ايها العابر على ثرى الأمس
فــ الدقائق باتت مسمومة / مذمومة
وحتى السقف الذي يعتلي هامتي بات مخيف .
وعدتني بغياب الشمس / ووعدكـ لاتملكه لأنها موعودة بذات غياب
ولكن حينما ترحل .. قد تركت لي حغنة من أمل ..
/
نوميديا
أي نبضٍ هذا الذي سلك مدارج القلب
قادماً برفقة الغُزاة .. لإقتحام الروح بكل هــدوء
عــذراً لخبرشاتي التي أذهبت جمال المكان
ولكن الغواية أكبر من بساط الأرض
/
كنت هُنا بصمت وود
| |
 | |  |
لم يحدث يوما أن هطل مطر عبثا
فالأرض دائما تهمس له أَحتاجك
لـِ تختفي تلكَ التشققآت
التيِ خلفتها آثار السنون ؛؛
هو الحال هكذاَ تماماً لقلوبنا
و أرواحناَ التيِ أدمنت العزف معَ كلّ نزف
Insaan
تقديري لهذا التواجد الوارف ظله
غمرنيِ الحرف هناَ
تقديري