عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-18, 11:15 PM   #11
نوميديا

الصورة الرمزية نوميديا

آخر زيارة »  04-13-24 (05:31 PM)
المكان »  قَسنطينة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لذّةُ التربعِ على عرش الذكريات بين الدفاتر وأشياء تحفظها زوبعة فنجان .. نشوة ما بعدها نشوة
كَأنّنا نَجلس معا ..♡
ونعبر نقطة تفتيش الخاطر تتمرن حروفناا على المصافحة
جُمل عصية ،وسرعان ما تتلاشى مفاهيمنا وسط زحام دخان محترق
وربما يموت وجود الحال على كرسي أحرقه التّردد
أعيش وما حملته هفوة عقلي ِ بحة ينفرد بها شغبي وحاسة سادسة
تطرق أبوابك كلما دق جرس عيد ميلادكَ .. فَأكره السِنَّ و أنبثق منكَ تشبهني لِتنبثق منها تدهشني
وعرفتُ مؤخرا أنيِ أنبثق من اللاشيء فتتعرى فراغات
العمر من خيط دخان ..؛
لا أسمع إلا وقع خطاي على سور ذاكرتي وأنا أفتح أبوابها
يفاجئني جلوسك الإستثنائي ... هدوءك النسبي.... جريدتك اليومية ....
وفنجان قهوتك الشّرقية الذي كنتُ أنا فيه البن البربري...
وروائح عنادي تجول بين ناظريك ..؛ ودخان عاطفتي يحاصر نظَّارتك
فتنبض مرآة ودِّي بحلم أخف من ظل ،أرق لو أردتَ من الندى الصباحي
يفاجئني عندك هذا الترتيب اليومي لحركة الليل والنهار تمنيت ساعتها
أن أوقف الزفير العائد لوطنه بوثبة واحدة .
تفاجئني طفولتي وهي تحترف الرسم على جدران النضج فتولد المسميات
وقد تجاوزت صيغ الجنون ..!!
تسقط مفاتيح البدايات من يدي لترفعها أنت وتسكنها جيوب الإختيار
ثمة كلمات كانت تريد الهروب من بين شفتي ...ثمة انشطار كان بيني وبينك
ونقطة ضوء حلقت فوق رأسي ...
تفاجئني الصدفة كعادتها لأقف وجها إلى وجه معك فتسقط من بين عيوني ذكرياتي
و أقف على عتبة طرف
لست أدري هل يَمقتكَ أو يَشتاقك ..



لن أسترسل في ضخ الرغن
فالحديث عن خَلاق الحُلم
موجع غير قليل
و موغر
ولست الآن جاهزة لصبر غوره
ولكن حسبي أن أقف دَائما في نثري
على ما أعتبره حلم مستفيق وأشياء أُخر "


 

رد مع اقتباس