06-18-12, 10:44 PM
|
#1 |
| | | | | | | | | | | |
قصص حزينه
القصة الثانيه
وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي ﻻبد أن تحل بي وبك .
جاء جُﻼسه فقالوا له : قل ﻻ إله إﻻ الله . فيتكلم بكل كلمة وﻻ يقولها . ثمّ يقول في اﻷخير أعطوني مصحفاً ففرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
القصة الثالثه
حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم ﻻ ؟ ثم عزمت على أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة وﻻ من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السﻼم عليكم فﻼن هل عرفتني , قال وكيف ﻻ أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو ﻻ . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندما طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السﻼم عليكم قال وعليكم السﻼم , قلت فﻼن موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فﻼن موجود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول اﻷب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصﻼة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصﻼة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
القصة الرابعه
وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثﻼثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقي الثالث في الرمق اﻷخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل ﻻ إله إﻻ الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنا في سقر .. أنا في سقر حتى مات على ذلك . رجل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجواب في كتاب الله { سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . ﻻ تبقي وﻻ تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين
|
| |