/
كأوَرَّاقِ الخَرِيف آلَمَُتسَاقِطَّةّ عَلَّى الأرَضَّ
مُصّفَرَّة .. لَمْ يعَدَّ بِها أي حَيَاة [ بَعْض احلامِنَا ]
ورُغَمََّ دُنُوّ أَجَّلََهَا أَطْلَقَ لَهَا الَعَنَآن للُبّعـــــيَد
لتُسافَرَ عَبَرَ مَحَطّآت أَلْزَمَن [ تكَتَبَ مُسَيَّرتها ]
وتَمّلأ الُبُّوْمها بكَثِيرٍ مَنّ الِصَّوَّرَ.
حَتَّى إذا ما أتت لَحْظَة الرَحِيل [ وَتَّرَكنا الَذََّكَرِيّآت خَلَفَنا ]
تظَلَّ أحَلامِنَا عَلَّى قَيَّدَ الحَيَاة ..وإن كأَنْت تُحَيّك أكَفَّآنٍها بَصَمَت.
وتُنّتظر لَحْظَة اللحاق بنا تَحْت الثَرًى
لتَكَوَّنَ دَوَّمَا بالََجِوَار .. بَعُد آن دُفَنّت دَوَّنَ تَحْقِيقها .!
وهأَهِيَ الأزَمَنة كَمَا عَهِدَتها مُنْذُُ الَبَّدَآية
لأَزَالَت تؤد أحـــــــــــلآمي بَصَمَت ..
وأوَرَّاقِ الخَرِيف .. تقَصَّ عَلَّى ناظَرَي قَصَّصاً كَثِيرة
لتِلْكَـ الأحــــــــــــلأمَ الَّتِي لَمْ تتَحَقَّقَ
وتطفئ الرِيّأَحَّ الشَمَّــــوع [ وتعأَوَْدَ الأشتَعَالَ مَنّ جَدِيَد ]
حَيّآة ومــوت [ بُدّآية ونِهَأَيَْة ]
وعَقَارَبَ الساعٍٍَة ماضٍٍيةُ لآتتَوَقَّفَ [ عِنْدَ مَوَّت حُلَمْ مَنّ أحَلَّأَمِنَا ]
إذاً سيظَلَّ الغــد مُنتظر حَتَّى يأتي بَكَّلّ مافيه
وسأقَطَف مَنّ أغَصَّآنه نَصِيبي [ في غِيَآبَ ثَمَّرته ]
ولَنْ تَمَّوَّتـ أَحَلَّأُمِّيّ طآلَمَا هُناكـ أمـــــــــــــــل آتي يطَرَقَ الأبَوَّآبَ
وسَيَّرَحَلَّ الخَرِيف ويأتي الرَبِيع وتُزَهْر حَدَائقُ الرَوَّحَ مَنّ جَدِيَد..

الـــــــــــــغ ريب
25/6/1431هـ