أختي الفاضلة
مشاهد تختلف في التكوين والأطر والانتماء
لكنها في الأخير اتفقت على محصلة واحدة
سميت بربان السفينة
وجعلت الأمور كلها تدور على هذه المحصلة
ومع اتفاقي بدرجة كبيرة ان الربان مرتكز الأمور
الا ان السفينة ليست مرتكزة على مقود
ومؤشرات للوقود والكهرباء والتوازن يسيرها
من يطلق عليه الربان
فهناك خلفه من يكمل المهمة ويحتمل جل الصعاب
التي قد يكون الربان لا يتحملها
ولا يحسن التعامل معها
حتى لو غرقت السفينة
بل يكتفي أن يسجل اسمه كأول اسم في القائمة
ويعطي نفسه من النياشين والرتب والألقاب
ما يظن انه حقق به طموحه ونال ما يريد
وينسى ويتناسى ان طاقما يعمل معه وركابا
لولاهم لما كانت سفينة ولا كان ربان
ولعلي بقول هذا لا مست المغزى الذي يكمن
في داخلك ودواخل الكثيرين


دمتى للإبداع منبعا