حتى اللحظة وفي ذروة التضرع أتوسل الله دوماً الصحة وأن يدعني الآخرين فحسب ...
أحقر ما في العلم والمعرفة والثقافة والانفتاح والادراك أنك تسقط كبيت هرم يسنده فأر تالف , هناك من تم اعدامه لفكرة او نظرية أو رأي , وانتقاد , فكيف أن كان الأمر المرجو اقناع الآخرين .....
هل يعقل أن يكون الآخرين جميعهم منحطين ذهنياً , ,!
نستثني الصامتين وغيرهم من المحايدين ,
ثم في نهاية المطاف أقف أمام المآسي كلها وأحدق بالجموع الواقفة خلف الباطل ترقص وتغني وتحارب الحق حتى بأسنانها ولسان حالي يقول:
ماذا لو كنت أنا على خطأ ..!؟
ماذا لو أنني أتوهم كل هذا ...!
لقد نفد مني دوائي منذ زمن ولم أتناوله من جديد .....
ماذا لو أصبحت ما أخبرني به طبيب الأعصاب ...
ذهاني بدرجة حادة ......!
****
الشخص المفرط في التدين عندما ألتقي به في أي مكان , أكثر ما أهتم به هو أن لا نصبح أصدقاء ...
****
الفلسفة بحاجة لإدراك مضاعف للتجربة الحسية ...
والحب بحاجة لظروف حقيقية وسيطرة كبيرة على المجريات قبل أن تجري عكس كل شيء ...
العلو والبلوغ للحاجة ، بحاجة لجهد مؤلم يصل للكآبة والعزلة المفرطة وعدد مضاعف من السجائر أحياناً وكثير من الشتائم الغير مبررة ....
الراحة بحاجة لإنجاز الكثير، أهمها ما قيل سابقاً ...
****
أقرأ في اليوم عشر ساعات ، لكي أرحل عن كل هذا . ..
***
لا أجد ملاذا في الصيف بل كفأر طريد ، يبدأ وجودي في الظهور شتاءا ، وكل شيء يأتي من السماء هو عشقي، طالما كنت أشعر بشيء خاص يجذبني إلى السماء ...
***
الشخص الذي أعلم بأنه يحلف بالله كاذباً ، لا تجمعني به خطى .
والشخص الذي يؤذي ذاته ليقول الحقيقة في ذروة الألم أقبل يديه وروحه ...
***
في الزحام تنظر إلي شزراً , وعند اللقاء تتشبث بأصابعي .....